بعد قمة 9000 نقطة... البورصة تراجعت خلال نوفمبر
- فشلت في استعادة المستوى... و1.24 مليار دينار الخسائر السوقية
- «الرئيسي» يقود التراجعات بـ 4.1% والسيولة المتداولة تنخفض بـ 35.9%
بعد أن تجاوز المؤشر العام لبورصة الكويت في نهاية أكتوبر الماضي مستوى تاريخياً جديداً بلغ 9000 نقطة، دخل السوق مرحلة تصحيح خلال شهر نوفمبر، ليفشل طوال الشهر في استعادة ذلك المستوى، ولتسود موجة من الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي طالت العديد من الأسهم. وشهدت معظم جلسات التداول، خلال نوفمبر، سيطرة للون الأحمر، إذ اتسم أداء السوق بالتذبذب وعدم الاستقرار، وتزامن ذلك مع تذبذب الأسواق المالية والمخاوف من فقاعة أسهم التكنولوجيا. وسجلت مؤشرات البورصة خسائر متفاوتة خلال نوفمبر، جاء في مقدمتها مؤشر السوق الرئيسي بتراجع بلغ 4.1 بالمئة، بواقع 363.19 نقطة، فيما انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 1.4 في المئة، بما يعادل 137.69 نقطة، لتنتهي حصيلة الشهر على تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.9 بالمئة، أي بواقع 175.61 نقطة. وبلغت خسائر القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 1.24 مليار دينار، لتغلق عند مستوى 52.76 ملياراً، مقارنة مع مستوى بلغ 54.009 مليارا، وذلك في ختام جلسة 30 أكتوبر، أي بتراجع 2.3 في المئة. وقد تراجعت متغيرات السوق كافة، حيث انخفضت القيمة المتداولة بنحو 35.9 في المئة، لتبلغ مستوى 2.09 مليار دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 3.26 مليارات، في ختام جلسة 30 أكتوبر، ليبلغ إجمالي السيولة المتداولة منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر نحو 24.7 ملياراً. واستحوذ السوق الأول على نحو 58 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة، بقيمة 1.2 مليار، خلال تداولات نوفمبر، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية، ونسبتها 42 في المئة، بقيمة 882.3 مليوناً. وانخفضت كمية الأسهم المتداولة بنحو 38 في المئة، لتبلغ 10.02 مليارات سهم، مقارنة 16.18 ملياراً، فيما تراجعت أعداد الصفقات بنسبة 30.6 في المئة، لتبلغ 538.908 صفقات، مقارنة مع 777.610 صفقات. وعن جلسة أمس، فقد أنهت البورصة آخر تعاملات نوفمبر وأولى جلساتها لهذا الأسبوع على ارتفاع محدود لمؤشراتها، وسط تراجع ملحوظ لمستويات السيولة. وبلغت القيمة المتداولة 60.2 مليون دينار، بتراجع 30.6 في المئة عن مستوى جلسة الخميس الماضي، ليستحوذ السوق الأول على نحو 55 في المئة من الإجمالي، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية، ونسبتها 45 في المئة. وشهدت بعض الأسهم أداء متميزاً وارتفاعات لافتة، وعلى رأسها سهم ديجتس الذي ارتفع بأكثر من 30 في المئة، إضافة الى أسهم مثل أسمنت والمنار والمعدات بارتفاعات تجاوزت 6 في المئة. في المقابل، تكبّدت بعض الأسهم خسائر ملحوظة مثل مراكز الذي تراجع بأكثر من 14 في المئة، إضافة الى أسهم مثل فنادق وثريا واكتتاب وأركان بنسب متفاوتة لم تتجاوز نسبة 6 بالمئة. أداء المؤشرات وعن أداء مؤشرات السوق، فقد ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 19.10 نقطة، أو ما نسبته 0.22 في المئة، ليصل إلى مستوى 8.856 نقطة، بكمية أسهم متداولة بلغت 243.7 مليون سهم، تمت عن طريق 16.504 صفقات. وربح مؤشر السوق الأول نحو 0.16 في المئة، بما يعادل 15.32 نقطة، ليبلغ مستوى 9.428 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 33 مليون دينار، وبتداول نحو 96.7 مليون سهم، تمت من خلال 5.326 صفقة. وإضافة الى ذلك، فقد سجّل مؤشر السوق الرئيسي هو الآخر أرباحاً بنحو 38.46 نقطة، بواقع 0.46 في المئة، ليستقر عند مستوى 8.316 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 27.2 مليون دينار، وبتداول نحو 147 مليون سهم، تمت عبر 11.178 صفقة. وخلال الجلسة، تم تداول 130 سهما، لترتفع الأسعار لـ 62 بالمئة، فيما انخفضت لـ 43 سهما، واستقرت لـ 25، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 10 قطاعات بقيادة قطاع الرعاية الصحية بنسبة 3.53 في المئة، والسلع الاستهلاكية بـ 1.87 بالمئة، فيما انخفضت المؤشرات لـ 3 قطاعات، هي التكنولوجيا ومنافع والخدمات الاستهلاكية، بنسب 1.40، و0.64، و0.10 بالمئة، على التوالي. الأكثر تداولاً وفيما يخص الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة، فقد تصدّر سهم بنك وربة القائمة، بتداولات قيمتها 4.1 ملايين دينار، ليصل الى سعر 293 فلسا، تلاه جي إف إتش بـ 3.9 ملايين دينار، ليرتفع الى سعر 184 فلسا، ومن ثم الدولي بـ 3.5 ملايين، ليبلغ سعر 268 فلسا، ومراكز بـ 3.5 ملايين، ليغلق على سعر 349 فلسا، وخامسا تنظيف بـ 3.2 ملايين، ليبلغ سعر 127 فلسا. وعن الأسهم الأكثر ارتفاعا، فقد حلّ سهم ديجتس أولا بمكاسب نسبتها 30.09 في المئة، وبتداول 2.01 مليون سهم، ليبلغ سعر 977 فلسا، تلاه أسمنت بـ 6.70 في المئة، وبأحجام عددها 1.4 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 414 فلسا، ومن ثم المنار بـ 6.09 في المئة، وبتداول 2.4 مليون سهم، ليصل الى سعر 122 فلسا، والمعدات بـ 6.08 في المئة، وبتداول 1.4 مليون سهم، ليبلغ سعر 436 فلسا، وخامسا منتزهات بـ 4.88 في المئة، ولكن بتداول 34 سهما فقط، ليبلغ سعر 129 فلسا. وفي المقابل، انخفض سعر سهم مراكز بنسبة 14.04 في المئة، ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر تراجعا، بتداول 9.2 ملايين سهم، تلاه فنادق بـ 5.38 في المئة، وبكمية تداول 37 ألف سهم، لينخفض الى سعر 246 فلسا، ومن ثم ثريا بـ 4.06 في المئة، لكن بتداول 999 سهما فقط، ليغلق عند سعر 189 فلسا، واكتتاب بنسبة تراجع 3.50 في المئة، وبتداول نحو 19.8 مليون سهم، ليبلغ سعر 41.3 فلسا، وخامسا أركان بـ 2.74 في المئة، وبتداول نحو 334 ألف سهم، لينخفض الى سعر 319 فلسا.
جريدة الجريدة