مراجعة MSCI ترفع سيولة البورصة 70% إلى 120 مليون دينار
«الأول» استحوذ على 80% منها... والمؤشرات تتباين في الختام
قبل أن يتم تنفيذ المراجعة خلال جلسة الإغلاق، كانت البورصة أغلقت على سيولة بلغت 83.5 مليون دينار. شهدت بورصة الكويت تنفيذ المراجعة الدورية لمؤشرات مورغان ستانلي (MSCI) في ختام جلسة اليوم، حيث شهدت دخول وخروج السيولة على بعض الأسهم، وإعادة أوزان الشركات المدرجة على المؤشر. وساهمت المراجعة في رفع مستوى السيولة المتداولة من 70.6 مليون دينار، خلال جلسة أمس الأحد، لتبلغ مستوى 120 مليون دينار، أي بزيادة نسبتها 70 في المئة تقريبا، ليستحوذ السوق الأول على النصيب الأكبر منها بنسبة 80 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية والبالغة نسبتها 20 في المئة. وكانت البورصة أغلقت على سيولة بلغت 83.5 مليون دينار، قبل أن يتم تنفيذ المراجعة خلال جلسة الإغلاق، حيث يعتبر عامل السيولة مهما وله تأثير على المستثمرين ونفسياتهم. وفي ختام التعاملات تباينت مؤشرات البورصة، ليرتفع كل من مؤشري السوق الأول والعام بشكل طفيف، فيما استمر مؤشر السوق الرئيسي في التراجع. ولا يزال أداء السوق غير مستقر، إذ تتأرجح المؤشرات بين الارتفاع والانخفاض طوال الجلسة، إضافة إلى وجود عمليات بيع على العديد من الأسهم. وبرز خلال الجلسة عدد من الأسهم التي سجلت نشاطا ملحوظا، وفي مقدمتها سهم «المباني» الذي ارتفع بأكثر من 7 في المئة، بالإضافة إلى نشاط على أسهم البورصة وهيومن سوفت والدولي، وأيضا بالنسبة لشركات السوق الرئيسي، حيث ارتفع سهم منتزهات بأكثر من 10 في المئة، وكامكو بنسبة تجاوزت 7 في المئة، إضافة الى أرجان وفنادق. وتم تداول نحو 133 سهما، ليرتفع منها 56 سهما، وتراجع 58 سهما، واستقرت الأسعار ل19 سهما، كما ارتفعت المؤشرات الوزنية لعدد 7 قطاعات، بقيادة قطاع العقار بنسبة 2.55 في المئة، والتكنولوجيا ب1.43 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات الوزنية لعدد 6 قطاعات بصدارة منافع 0.63 في المئة، والبنوك ب0.34 في المئة. وعن الأداء التفصيلي لمؤشرات السوق، فقد أنهى مؤشر السوق العام الجلسة مرتفعا بمقدار 3.23 نقاط، أي بنسبة 0.04 في المئة، ليستقر عند مستوى 8.820 نقطة، بحجم تداول بلغ 370.6 مليون سهم، تمت عبر 24.586 صفقة. وربح أيضا مؤشر السوق الأول ما مقداره 10.16 نقاط، أي بنسبة 0.11 في المئة، ليغلق عند مستوى 9.403 نقاط، بسيولة قيمتها 95.4 مليون دينار، وبكميات متداولة بلغت 213.2 مليون سهم، تمت من خلال 14.015 صفقة. أما المؤشر الرئيسي فقد تراجع بنحو 24.50 نقطة، أي بنسبة 0.30 في المئة، ليصل الى مستوى 8.230 نقطة، بقيمة تداول بلغت 24.5 مليون دينار، وبأسهم حجمها 157.3 مليون سهم، تمت عن طريق 10.571 صفقة. وعن الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة، تصدر سهم الوطني القائمة، بتداولات قيمتها 17 مليون دينار، ليغلق على سعر 1.007 دينار، تلاه بيتك ب15.7 مليونا، ليصل الى سعر 790 فلسا، ومن ثم جي اف اتش ب7.08 ملايين، ليبلغ سعر 178 فلسا، وزين ب6.5 ملايين، لينخفض الى سعر 516 فلسا، وخامسا بنك الخليج ب5 ملايين دينار، ليستقر عند سعر 349 فلسا. أما الأسهم الأكثر ارتفاعا فتصدر سهم منتزهات القائمة بنسبة 10.74 في المئة، حيث بلغ حجم التداول عليه 128.2 ألف سهم، وأغلق عند مستوى سعري 134 فلسا، وجاء في المرتبة الثانية سهم كامكو الذي ارتفع بنسبة 7.34 بالمئة، بكمية تداول 15.5 مليون سهم ليغلق على سعر 190 فلسا، ثم سهم المباني بارتفاع 7.19 بالمئة، وبتداول نحو 3.4 ملايين سهم، وأنهى تداولاته عند مستوى 1.088 دينار، وارجان ب6.48 في المئة، وبأحجام بلغت 12.1 مليون سهم، ليصل الى سعر 115 فلسا، وخامسا سهم فنادق ب5.98 في المئة، وبتداول 24.9 ألف سهم، ليصل الى سعر 266 فلسا. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، سجل سهم تمدين أ أكبر نسبة انخفاض بمقدار 18.04 في المئة، ولكن بتداول 80 سهما فقط، وأغلق عند مستوى 795 فلسا، تلاه سهم يونيكاب بانخفاض 3.32 في المئة، وبتداول 62.9 ألف سهم، ليصل الى سعر 320 فلسا، وحل سهم بيت الطاقة ثالثا بنسبة 2.89 بالمئة، وبتداول نحو 28.9 ألف سهم، وأنهى تداولاته عند مستوى 269 فلسا، ومبرد ب2.61 في المئة، وبكمية 963.3 ألف سهم، ليغلق على سعر 112 فلسا، وخامسا سهم أعيان العقارية ب 2.31 في المئة، وبتداولات حجمها 1.76 مليون سهم، ليصل الى سعر 127 فلسا.
جريدة الجريدة