النفط يرتفع بفعل مخاطر إمدادات فنزويلا

البرميل الكويتي يصعد 24 سنتاً ليبلغ 64.26 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط قليلاً في التعاملات المبكرة، اليوم، إذ يقيم المستثمرون مخاطر الإمدادات بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا، إلا أن توقعات زيادة إنتاج مجموعة «أوبك+» حدت من المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1 في المئة، إلى 64.16 دولارا للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9 سنتات، أو نحو 0.2 في المئة، إلى 60.98 دولارا للبرميل. وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 24 سنتا ليبلغ 64.26 دولارا للبرميل في تداولات أمس مقابل 64.02 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وذكرت «رويترز» نقلا عن مصادر أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لـ «شيفرون» يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا، ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها. وكتب روبرت ريني رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة «خسارة براميل شيفرون من النفط الفنزويلي في الولايات المتحدة سيترك نقصا في المصافي، وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط». وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير. وزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى. إلا أن المكاسب كانت محدودة وسط توقعات بأن «أوبك+» ستقرر زيادة الإنتاج. وقالت مصادر إنه قد يتقرر رفع الإنتاج لشهر يوليو يوم السبت عندما يجري ثمانية أعضاء في المجموعة محادثات. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا «شهدت أسعار النفط تغيرات طفيفة خلال الجلستين الماضيتين، إذ يستعد القطاع بشكل كبير لزيادة المعروض في النصف الثاني من العام». وأضافت أن عدم امتثال أعضاء «أوبك» لحصص الإنتاج وسياسات ترامب التجارية يؤثران سلبا على الطلب العالمي على النفط. كما تلقت السوق دعما بعد تصريح ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا.
جريدة الجريدة