البورصة تعوض أكثر من 49% من خسائر الأسبوع الماضي في جلستين
- مؤشراتها استمرت في الارتفاع بسيولة 106 ملايين دينار
- «الرئيسي» استحوذ على 47% من إجمالي السيولة... ونشاط كبير على أسهمه
استمرت بورصة الكويت في تحقيق المزيد من المكاسب وتعويض الخسائر التي تكبّدتها الأسبوع الماضي من جراء الصراع العسكري القائم في المنطقة بين الكيان الصهيوني وإيران. وعوّضت البورصة أكثر من 49 في المئة من خسائرها التي منيت بها في ختام الأسبوع الماضي، لتحقق في جلستين مكاسب بقيمة 623.4 مليون دينار، لتبلغ القيمة الرأسمالية الى 48.11 مليارا، مقارنة مع 47.49 مليارا، وذلك في ختام جلسة الخميس. تلك المكاسب جاءت بالرغم من استمرار الحرب وتطورها وارتفاع المخاوف من اتساع رقعتها، وذلك بعد الضربة التي قامت بها الولايات المتحدة يوم السبت الماضي، لعدد من المنشآت النووية والمواقع في إيران، إلا أن ارتفاع أسعار النفط كان عاملا مهما وداعما لنفسيات المتعاملين، إضافة الى عوامل أخرى، مثل استمرار السيولة في معدلاتها الطبيعية وتجاوزها حاجز الـ 100 مليون في الجلسة الواحدة. وبالعودة الى تعاملات اليوم، لا يزال السوق الرئيسي يقود ارتفاعات المؤشرات، ونصيبه من السيولة المتداولة في ارتفاع، ليصل الى نحو 47 في المئة، من السيولة البالغة قيمتها 106 ملايين دينار. مكاسب البورصة جاءت بالرغم من استمرار الحرب وتطورها وارتفاع المخاوف من اتساع رقعتها واستمر العديد من الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي في تحقيق قفزات سعرية كبيرة، وعلى رأسها سهم العقارية وديجتس بكميات تداول عالية، إضافة الى وجود إقبال شرائي على العديد من الأسهم القيادية، مثل ميزان وأسهم القطاع المصرفي. وتم خلال الجلسة تداول 131 سهما، ارتفع منها 91 سهما، فيما تراجع 26 فقط، واستقرت الأسعار لـ 14 سهما، كما ارتفعت كل المؤشرات الوزنية لقطاعات السوق عدا قطاع الرعاية الصحية، الذي تراجع بنسبة 3.77 في المئة، وكان قطاع السلع الاستهلاكية أكثر القطاعات ارتفاعا بنسبة 3.80 في المئة، يليه التكنولوجيا بنسبة 3.33 بالمئة. وفي تفاصيل أداء المؤشرات ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 52.16 نقطة، أو ما نسبته 0.65 في المئة، ليصل الى مستوى 8.053 نقطة، بكمية اسهم متداولة 652.2 مليون سهم، تمت عبر 32.695 صفقة. وربح مؤشر السوق الأول نحو 45.10 نقطة، بما يعادل 0.52 في المئة، ليبلغ مستوى 8.695 نقطة، بسيولة قيمتها 55.8 مليون دينار، أي انه استحوذ على 53 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة، بتداول نحو 170.1 مليون سهم، تمت من خلال 9.067 صفقة. وتجاوز مؤشر السوق الرئيسي حاجز الـ 7 آلاف نقطة، بعدما كسب نحو 90.82 نقطة، بواقع 1.30 في المئة، بسيولة قيمتها 50.2 مليون دينار، وبأحجام متداولة بلغت 482.1 مليون سهم، تمت عن طريق 23.628 صفقة. وعن الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة، فقد استمر سهم بيتك في الصدارة، بتداولات قيمتها 11.8 مليون دينار، ليصل الى سعر 747 فلسا، تلاه وثاق بـ 6.8 ملايين دينار، لينخفض الى سعر 106 فلوس، ومن ثم الوطني بــ 4.9 ملايين، ليغلق على سعر 936 فلسا، ومراكز بـ 4.3 ملايين، ليبلغ مستوى 1.670 دينار، وخامسا بنك وربة بتداولات قيمتها 3.9 ملايين، ليغلق عند سعر 254 فلسا. أما الأسهم الأكثر ارتفاعا فقد حل سهم العقارية أولا بارتفاع نسبته 82.83 في المئة، وبتداول نحو 14 مليون سهم، ليصل الى سعر 67.1 فلسا، تلاه ديجتس بـ 37.23 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 7.7 ملايين سهم، ليغلق على سعر 188 فلسا، ومن ثم ثريا بـ 14.56 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 1.1 مليون سهم، ليصل الى سعر 118 فلسا، ومراكز بـ 13.17 في المئة، وبتداول نحو 2.6 مليون سهم، وخامسا اكتتاب بـ 12.5 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 37.5 مليون سهم، ليغلق عند سعر 17.1 فلسا. في المقابل، تراجع سهم وثاق بنسبة 15.20 في المئة، ليتصدر قائمة الأسهم الاكثر تراجعا، بتداول نحو 49.4 مليون سهم، تلاه الإماراتية بـ 14.29 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 11.9 مليون سهم، ليغلق على سعر 180 فلسا، والتقدم بنسبة 7.22 في المئة، وتداول 1763 سهما، ليبلغ سعر 835 فلسا، ومن ثم يوباك بـ 4.86 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 30 ألف سهم، ليصل الى سعر 137 فلسا، وخامسا تحصيلات بانخفاض نسبته 3.92 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 2.9 مليون سهم، ليغلق على سعر 147 فلسا.
جريدة الجريدة