«بيت التمويل» يربح 168.1 مليون دينار في الربع الأول بنمو 3.2%
- المرزوق: البنك نجح في تحقيق أهدافه بتحسين نوعية الأرباح وتحويلها إلى مستدامة
- الشملان: مؤشرات الربع الأول عبّرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبدالمحسن المرزوق، إن بيت التمويل حقق صافي أرباح للمساهمين للربع الأول من 2025، قدرها 168.1 مليون دينار، بنسبة نمو 3.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 41.4% مقارنة بالربع الرابع من عام 2024. وبلغت ربحية السهم 9.77 فلوس للربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل الى 318.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 21.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. حمد المرزوق: توسعنا الخارجي اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة في استراتيجية النمو كما تصدّرنا كل البنوك والشركات المدرجة في البورصة بقيمة سوقية تقارب 13 مليار دينار وارتفع إجمالي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية ليصل الى 454.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 15.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، ليصل الى 295.7 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 19.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفع رصيد مديني التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل الى 19.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 1.1% مقارنة بنهاية العام السابق. كما ارتفع رصيد اجمالي الموجودات ليصل الى 36.9 مليارا للربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 0.4% مقارنة بنهاية العام الماضي، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليارات دينار للربع الأول من عام 2025. كما ارتفع رصيد حسابات المودعين ليصل الى 19.5 مليار دينار للربع الأول من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 1.3% مقارنة بنهاية عام 2024. وبلغ معدل كفاية رأس المال 19.38% متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل. أرباح مستدامة وأضاف المرزوق في تصريح صحافي، أن النمو الذي حققه بيت التمويل في مؤشراته المالية بنهاية الربع الأول من 2025، جاء متوافقا مع الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة، ومعبرا عن الاداء الشامل والمتكامل الذي ميّز أعمال البنك، رغم استمرار الصعوبات في البيئة التشغيلية، وما تمثله حركة الاسواق المتأثرة بالتطورات والتحديات السياسية والمستجدات الاقتصادية اقليميا وعالميا، معتبرا أن ما تحقق من نمو في كل المؤشرات المالية الرئيسية وجميع بنود الميزانية، يؤكد نجاح تحقيق أهداف البنك في تحسين نوعية الأرباح المتحققة وتحويلها الى مستدامة. وأكد المرزوق انه باستعراض النتائج المالية، يمكننا القول ان بيت التمويل واصل تحقيق نمو مستدام متتالٍ في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على كل المستويات، لتحقيق الأهداف، ومنها: زيادة الربحية والمحافظة على معدلات نمو مرتفعة، مع الاستمرار في ترشيد النفقات، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتبني التكنولوجيا والرقمنة، ومواصلة تعزيز تجربة العميل، من خلال ممارسات عملية محكومة بضوابط دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار تصاعد المنافسة، وتزايد تطلعات العملاء، وكذلك من خلال أداء مهني محكم قابل للقياس والتطوير، ومرن يتيح التعاطي مع حركة الاسواق بإيجابية وسرعة، مشيدا بوجود إدارة متمرسة تجيد التعاطي مع متغيرات بيئة الاعمال، وتعزز الثقة في البنك. كيان مصرفي عملاق وأوضح ان التوسع الخارجي اكتسب زخما كبيرا ونقلة مهمة في استراتيجية النمو لدى بيت التمويل، الذي أصبح كيانا مصرفيا عملاقا يتواجد في 8 دول حول العالم أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم اكثر من 600 فرعاً، لافتا إلى أن بيت التمويل واصل تصدره كل البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تقارب 13 مليار دينار حالياً. وأشار إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، جاء مواكبة للنمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيدا لاستمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الاسلامي. دعم الاقتصاد الوطني وشدد على مواصلة البنك دوره الرائد في دعم السوق الكويتي والاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، في اطار الاهتمام بالخدمات المصرفية للشركات والتمويل المؤسسي، وكذلك الخدمات التمويلية للأفراد، كما يواصل تقديم الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية، اذ يعتبر بيت التمويل من اكثر البنوك نشاطا في هذا المجال، ولديه شريحة من الشركات المتوسطة والصغيرة، تجعله الأول على مستوى السوق من حيث عدد المستفيدين من تمويلاته التي يقدمها إدراكا لأهمية هذه المشاريع في الاقتصاد الوطني، ودورها في تقليص معدلات البطالة ومساعدة الشباب على العمل. خالد الشملان: البنك يوفر 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية منها حلول السداد والدفع الإلكتروني وفتح الحسابات والطباعة الفورية لأنواع البطاقات الصكوك الخضراء وأكد المرزوق استمرار بيت التمويل من خلال ذراعه الاستثمارية شركة «بيتك كابيتال» في إصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم، مع توسيع شريحة الصكوك الخضراء، تماشيا مع استراتيجية البنك في الاستدامة وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة ESG. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل، خالد يوسف الشملان، ان المؤشرات المالية للربع الاول من عام 2025 عبرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية، واظهرت الملاءة العالية والنمو مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى أن زيادة الايرادات التشغيلية وتنوعها، مع المحافظة على معدلات أداء قوية بمعظم بنود الميزانية، تؤكد الجدارة الائتمانية والموثوقية التي تتمتع بها المجموعة، بالاضافة الى تنوع مجالات النمو والتطور والتوسع التي تحمل مزيدا من فرص النجاح. تنويع مصادر التمويل ولفت الشملان الى نجاح عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة 1 مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل، بقيمة اجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار، مبينا ان الهدف من الاصدار هو تمويل عمليات البنك، وتنويع مصادر التمويل، وزيادة قدرات البنك التمويلية والاستثمارية، والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة في دولة الكويت، وكذلك دعم عملاء البنك في توسعاتهم الإقليمية والدولية. حلول رقمية نوعية وأشار إلى أنه في سبيل توسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة، يواصل بيت التمويل طرح خدمات وحلول رقمية نوعية وتنافسية، من خلال KFHOnline (على الموبايل والموقع الإلكتروني)، وأجهزة (XTM) وفروع (KFH-Express) الذكية، مبينا أن البنك يوفر حوالي 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية، تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني، وفتح الحسابات، والطباعة الفورية لأنواع البطاقات، وشراء وبيع الذهب، وفتح الودائع والحسابات، وطباعة دفتر الشيكات الفوري، والسحب النقدي بدون بطاقة، وغير ذلك الكثير من الخدمات التمويلية والمصرفية ضمن معايير السهولة والسرعة والأمان. تقديرات عالمية ذكر الشملان أن تفوق البنك كان محل تقدير عالمي، حيث حصد خلال الربع الأول من العام الحالي حوالي 15 جائزة من جهات ومؤسسات دولية رفيعة، ومن أبرز تلك الجوائز: «أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك في الكويت»، من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية، كما نال شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. وأعرب الشملان عن تقديره لدعم مجلس الإدارة، ودور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية في دعم القطاع المصرفي، مثنيا على جهود الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، لدورهم الأساسي في تعزيز مكانة بيت التمويل وريادته محليا وعالميا.
جريدة الجريدة