379.7 مليون دينار مكاسب البورصة 101 سهم شهد ارتفاعاً من أصل 135 وتراجع 20 فقط

شهدت بورصة الكويت في جلسة أمس الاثنين انتعاشاً ملحوظاً وإقبالاً شرائياً من المتعاملين، لتغلق على ارتفاع جماعي لمؤشراتها، بقيادة السوق الرئيسي، بعد جلسة متذبذبة في اليوم السابق تأثرت بقرار الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية جديدة على الصين، مما أحدث موجة من الترقب في أسواق المنطقة والعالم، ومع ذلك، تمكنت البورصة من تجاوز حالة الحذر وعودة الزخم الشرائي تدريجياً خلال تعاملات أمس. ومنذ الدقائق الأولى كان النشاط لافتاً، ليرتفع مؤشر السوق العام بنحو 1 في المئة، لكن عمليات جني الأرباح وبعض الضغوط أدت إلى تقليص تلك المكاسب في نهاية المطاف. وسجلت الأسهم القيادية والمدرجة في السوق الأول أداء قوياً ومتماسكاً، ليشهد بعضها ارتفاعات بنحو 6 في المئة، كسهمي أجيليتي، وإيفا فنادق وجي إف إتش الذي ارتفع بأكثر من 4 في المئة، هذا إضافة إلى النشاط الملحوظ على القطاع المصرفي. في المقابل، واصلت الأسهم الصغيرة والمتوسطة نشاطها اللافت الذي استمر أكثر من أسبوع، إذ شهدت بعض الشركات قفزات سعرية ملحوظة مدفوعة بعمليات شراء كثيفة مثل سهم مزايا، الذي تجاوزت نسبة ارتفاعاته 9 في المئة، والمنار بـ 7.8 في المئة، إضافة إلى بعض الأسهم الأخرى مثل فنادق وتجارة. وعلى صعيد السيولة، فقد ارتفعت بنحو 10.9 في المئة مقارنة بجلسة الأحد، لتسجل مستوى 153.3 مليون دينار، مقارنة بـ 138.2 مليوناً، فيما توزعت قيم التداول بشكل متوازن نوعاً ما بين السوقين الأول والرئيسي، إذ استحوذ الأول على 48 في المئة من إجمالي تلك السيولة، فيما استحوذ الرئيسي على 52 في المئة منها. وتم تداول 135 سهماً، لترتفع الأسعار لـ 101 سهم، فيما تراجعت لـ 20 سهماً، واستقرت أسعار 14 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 10 قطاعات، بصدارة قطاع الرعاية الصحية بنسبة 3.53 في المئة، والمنافع بـ 3.08 في المئة، فيما انخفضت المؤشرات لـ 3 قطاعات وهي مواد أساسية والطاقة والسلع الاستهلاكية بنسبة 2.97 في المئة، و0.93 في المئة، و0.81 في المئة، على التوالي. وفي تفاصيل أداء المؤشرات، فقد ربح مؤشر السوق العام بنحو 64.29 نقطة، بما يعادل نسبته 0.73 في المئة ليرتفع إلى مستوى 8840 نقطة، إذ تم تداول كمية 892.1 مليون سهم، تمت عبر 39351 صفقة. كما ربح مؤشر السوق الأول نحو 61.51 نقطة، بواقع 0.66 في المئة، ليبلغ مستوى 9342 نقطة، بسيولة قيمتها 73.1 مليون دينار، وبأحجام 265.8 مليون سهم، تمت عبر 11550 صفقة. وقاد المؤشر الرئيسي المكاسب بنحو 88.17 نقطة، بما نسبته 1.04 في المئة، ليصل إلى مستوى 8579 نقطة بقيمة متداولة 80.2 مليون دينار، وبكمية تداول 626.3 مليون سهم، تمت من خلال 27801 صفقة. ونتيجة لذلك، فقد ربحت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 379.7 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.86 مليار دينار، أي بارتفاع نسبته 0.72 في المئة، بالمقارنة مع مستوى 52.48 ملياراً، في ختام جلسة الأحد. وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، حلّ سهم أجيليتي أولاً بتداولات قيمتها 16.3 مليون دينار، ليصل إلى سعر 171 فلساً، تلاه إنوفست بـ 8.3 ملايين، ليرتفع إلى سعر 130 فلساً، ثم جي إف إتش بـ 7.6 ملايين، ليصل إلى سعر 167 فلساً، وبيتك بتداولات قيمتها 6.3 ملايين، مرتفعاً إلى سعر 785 فلساً، وخامساً سهم الرابطة بـ 5.9 ملايين، ليصل إلى سعر 118 فلساً. أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فحلّ سهم مزايا أيضاً في المركز الأول، بارتفاع نسبته 9.19 في المئة، وبتداول نحو 48.2 مليون سهم، ليصل إلى سعر 93.9 فلساً، تلاه المنار، بنسبة 7.83 في المئة، وبتداول نحو 15.4 مليون سهم، ليبلغ سعر 124 فلساً، ثم فنادق بـ 7.24 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 169.5 ألف سهم، ليغلق على سعر 237 فلساً، وأجيليتي، بـ 6.21 في المئة، وبتداول نحو 96.3 مليون سهم، وخامساً تجارة بارتفاع نسبته 6.06 في المئة، وبتداول نحو 10 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 105 فلوس. في المقابل، تراجع سهم الكوت بما نسبته 11.79 في المئة، متصدراً بذلك قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، لكن بتداول 1400 سهم فقط، ليبلغ سعر 1.205 دينار، تلاه تنظيف بـ 7.03 في المئة، وبتداول نحو 25.5 مليون سهم، ليغلق عند سعر 172 فلساً، ونابيسكو بـ 3.70 في المئة، وبأحجام بلغت 191 سهماً فقط، ليصل إلى سعر 1300 دينار، ثم الجزيرة بـ 2.84 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 383 ألف سهم، ليصل إلى سعر 1.436 دينار، وخامساً التخصيص بـ 2.75 في المئة، وبتداول نحو 22.9 مليون سهم، ليصل إلى سعر 88.4 فلساً.
جريدة الجريدة