14.5 مليون دينار أرباح «القرين» السنوية
التوصية بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 16 فلساً للسهم
قالت شركة القرين لصناعة الكيماويات إن الإيرادات المجمعة ارتفعت إلى 231.40 مليون دينار مقارنة مع 229.11 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي، نتيجة تحسن أداء مبيعات شركاتنا التابعة.
أعلنت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، أمس، تحقيق صافي ربح بقيمة 14.50 مليون دينار (47.89 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2021 مقابل 28.23 مليون دينار (93.23 مليون دولار) خلال السنة المالية الماضية.
وبلغت ربحية السهم الواحد خلال ذات الفترة من السنة المالية 14.19 فلساً (46.86 سنتاً أميركياً) مقارنة مع 27.45 فلساً (90.65 سنتاً) خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وارتفعت الإيرادات المجمعة إلى 231.40 مليون دينار (764.20 مليون دولار) مقارنة مع 229.11 مليون دينار (756.64 مليون دولار) لذات الفترة من العام الماضي، نتيجة تحسن أداء مبيعات شركاتنا التابعة.
ووصل إجمالي الأصول المجمعة في الشركة إلى 759.39 مليون دينار (2.51 مليار دولار) كما في 31 مارس 2021 مقارنة مع 779.42 مليون دينار(2.57 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وجاء ذلك الانخفاض نتيجة توزيعات أرباح القرين النقدية عن السنة المالية السابقة.
وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 16 في المئة (أو 16 فلساً للسهم الواحد) عن السنة المالية المعلنة، علماً أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية المختصة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح: "شهد العالم العديد من العقبات الاستثنائية خلال العام الماضي إثر انتشار جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المصاحبة له، مما أثر على قطاعات الأعمال العالمية والمحلية كافة خصوصاً أسواق البتروكيماويات التي كانت تعاني أساساً انخفاضاً حاداً في مستوياتها السعرية منذ عام 2019، وهو ما لعب الدور الرئيسي في انخفاض أرباحنا المعلنة نظراً إلى تركيز محفظتنا الاستثمارية في قطاع البتروكيماويات".
وأضاف الشيخ مبارك العبدالله، "اننا على ثقة بأن تنوّع هيكل استثمارات القرين سيساعد الشركة على التصدي لاضطرابات الأسواق المختلفة، ونعمل على الدوام على دراسة كل الفرص الاستثمارية التي تحافظ وتعزز اتزان محفظتنا الصناعية، وتعظم صالح المساهمين".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي، إنه "على الرغم من انخفاض أرباحنا المعلنة إثر تدهور أسعار المنتجات البتروكيماوية منذ بداية العام، واتساع بؤرة انتشار جائحة الوباء على الأسواق العالمية والمحلية، فإن النتائج أتت بالمجمل في محل توقعاتنا، وتماشياً مع سياستنا التي انتهجناها في عام 2012 لتنويع مصادر الدخل، وتقليل التركيز على قطاع البتروكيماويات البالغ نسبة 100 في المئة آنذاك إلى ما يقارب النصف حالياً، ما ساهم بشكل كبير في تقليل اثر حدة انخفاض ربحية قطاع البتروكيماويات على القرين".
وأعرب علي عن التطلع إلى "المحافظة على مستويات الأداء الصحية خلال العام المقبل بدعم من محفظة استثمارات القرين المتزنة"، مشيراً إلى أن ذلك يرتبط أساساً بعاملين مهمين، "هما استمرار تحسن أسواق البتروكيماويات الذي نشهده أخيراً، وانفراج غمة أزمة وباء كورونا المستجد وسرعة تعافي القطاعات الصناعية الإقليمية والعالمية من أثره، وهو ما نترقبه مع تسارع وتيرة التطعيم عالمياً".
جريدة الجريدة