مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع بقيادة «الأول»
«العام» يستعيد مستويات 9 آلاف نقطة... والمكاسب 314.2 مليون دينار
واصلت بورصة الكويت تحقيق المكاسب خلال جلسة أمس بقيادة مؤشر السوق الأول، وسط حالة ترقب لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة اليوم. وشهدت الجلسة زخماً شرائياً ملحوظاً على أسهم قطاع البنوك والأسهم المدرجة في السوق الأول، ما دعم استمرار التحركات الإيجابية للمؤشرات الرئيسية. واستعاد المؤشر العام مستوى 9 آلاف نقطة الذي كان قد بلغه في نهاية أكتوبر الماضي قبل أن يتراجع خلال نوفمبر الماضي، وجاء هذا الارتفاع بدعم من زيادة وتيرة الإقبال الشرائي وعودة السيولة النشطة إلى عدد من الأسهم القيادية. كما شهدت الجلسة ارتفاعاً في أسعار معظم أسهم القطاع المصرفي الذي استحوذ على الحصة الأكبر من السيولة المتداولة، ما عزز من قوة السوق خلال التعاملات، ورفع من وتيرة النشاط في السوق الأول بشكل خاص. وسجلت الجلسة تداولات ملحوظة في عدد من الأسهم المدرجة في السوقين، إذ ارتفع سهم ميزان بأكثر من 4 في المئة، وسهم إس تي سي بنحو 3 في المئة، في حين حقق سهم تمدين الاستثمارية المدرج في السوق الرئيسي ارتفاعاً بنحو 10 في المئة، لكن بكميات متداولة محدودة، كما سجل سهما تنظيف وفنادق مكاسب تجاوزت 8 في المئة لكل منهما. وارتفعت السيولة بنسبة 4.48 في المئة لتبلغ نحو 130.17 مليون دينار، حيث واصل السوق الأول استحواذه على الحصة الأكبر منها بنسبة 62 في المئة، في حين استحوذ «الرئيسي» على الحصة المتبقية والبالغ نسبتها 38 في المئة. وتم تداول 133 سهماً، ارتفع منها 65 سهماً، في حين تراجعت الأسعار ل 50 سهماً، واستقرت ل 18 سهماً، بينما ارتفعت معظم المؤشرات الوزنية لقطاعات السوق، بقيادة السلع الاستهلاكية بنسبو 3.74 في المئة، والتكنولوجيا ب 3.62 في المئة، بينما انخفضت المؤشرات لقطاعين فقط، هما التأمين ومواد أساسية بنسبة 1.56 في المئة، و0.07 في المئة، على التوالي. وفي الأداء التفصيلي للمؤشرات سجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.58 في المئة ليغلق عند مستوى 9.009 نقاط، بمقدار 52.10 نقطة، بأحجام متداولة بلغت 538.4 مليون سهم، تمت من خلال 26.275 صفقة.
وربح مؤشر السوق الأول نحو 0.65 في المئة ليغلق عند مستوى 9645 نقطة، بواقع 61.87 نقطة، بسيولة متداولة بلغت 81.9 مليون دينار، وبكميات بلغ حجمها 195.4 مليون سهم، تمت عن طريق 10020 صفقة. وارتفع مؤشر «الرئيسي» بما نسبته 0.28 في المئة، بما يعادل 22.71 نقطة، ليصل إلى مستوى 8242 نقطة، بسيولة قيمتها 49.8 مليون دينار وبأحجام بلغت 343 مليون سهم، تمت من خلال 16255 صفقة. ونتيجة لذلك فقد ربحت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 314.2 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 53.67 مليار دينار، بالمقارنة مع مستوى بلغت قيمته 53.36 ملياراً، في ختام جلسة أمس الأول، أي بارتفاع نسبته 0.58 في المئة، ليبلغ إجمالي الأرباح منذ بداية الأسبوع الجاري نحو 913 مليون دينار. وعن الأسهم الاكثر تداولاً من حيث القيمة، تصدر سهم بيتك القائمة بتداولات قيمتها 23.3 مليون دينار، ليغلق عند سعر 820 فلساً، بينما جاء سهم تنظيف في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 16.3 مليون دينار، وأغلق عند سعر 146 فلساً، ثم سهم جي إف إتش بتداول نحو 8.1 ملايين دينار، وأنهى تعاملاته عند سعر 184 فلساً. وحل سهم الدولي في المرتبة الرابعة بقيمة تداول وصلت إلى 6.6 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 282 فلساً، في حين بلغت قيمة التداول على سهم الوطني 6.07 ملايين دينار، وأنهى تعاملاته عند سعر 1.040 دينار. أما بالنسبة للأسهم الاكثر ارتفاعاً فحل سهم تمدين الاستثمارية أولاً بارتفاع نسبته 10 في المئة، لكن بتداول 549 سهماً فقط، ليغلق عند سعر 1.155 دينار، تلاه سهم التنظيف بارتفاع 8.15 في المئة، وبحجم تداول بلغ 111.5 مليون سهم. وحقق سهم فنادق ارتفاعاً بنسبة 8.14 في المئة، بحجم تداول بلغ 133.6 ألف سهم، ليبلغ سعر 279 فلساً، ثم بترولية ب 7.26 في المئة، بتداول 70 ألف سهم، ليصل إلى سعر 650 فلساً، كما حقق سهم الرابطة ارتفاعاً بنسبة 6.61 في المئة، بتداول 8.4 ملايين سهم، لينهي تعاملاته عند سعر 80.6 فلساً. وفي المقابل، سجل سهم الإماراتية أكبر انخفاض بنسبة 5.23 في المئة، بحجم تداول بلغ 830.3 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 145 فلساً، وسجل سهم خليج ت انخفاضاً بنسبة 4.99 في المئة، لكن بتداول 158 سهماً فقط، وأغلق عند سعر 895 فلساً، في حين تراجع سهم ثريا بنسبة 4.64 في المئة، وبتداول 16 الف سهم، لينهي تعاملاته عند سعر 185 فلساً. وانخفض سهم اصول بنسبة 4.5 في المئة، ليحتل بذلك المركز الرابع بين الاسهم المنخفضة، بتداول 34.8 الف سهم، ليبلغ سعر 276 فلسا، ثم ديجتس بنسبة 3.33 في المئة، بتداول نحو 368.8 الف سهم، ليصل الى سعر 870 فلسا.
جريدة الجريدة