سيولة البورصة ترتفع 31% إلى 87.9 مليون دينار

تراجع جميع مؤشرات السوق بضغط من 8 قطاعات

سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء سلبياً في ثاني جلساتها الأسبوعية، متأثرة بعمليات بيع شملت معظم القطاعات المدرجة، مما أدى إلى تراجع قيم المؤشرات بشكل متوسط في الختام. وانخفضت أسعار معظم الأسهم القيادية، بنسب متفاوتة، في وقت شهد عدد من الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي تراجعات كبيرة، وبعضها شهد عمليات بيع كثيفة. وشهدت متغيرات السوق أداء متفاوتاً، حيث ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 31.1 في المئة، لتبلغ 87.9 مليون دينار، مقارنة مع سيولة 67 مليوناً، في ختام جلسة الأحد، كما ارتفع عدد الصفقات التي تم تنفيذها بنسبة 2.5 في المئة، لتبلغ 20706 صفقات، فيما تراجعت الأسهم المتداولة بـ 1.9 في المئة، لتبلغ 390 مليون سهم. ونتيجة لتلك التداولات، خسرت القيمة الرأسمالية للسوق 178.5 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 48.09 ملياراً، مقارنة مع مستوى قيمته 48.27 ملياراً، في ختام جلسة الأحد. وبالعودة إلى تفاصيل أداء مؤشرات السوق، خسر مؤشر السوق العام نحو 25.35 نقطة، أو ما نسبته 0.31 في المئة، ليصل إلى مستوى 8051 نقطة. أما مؤشر السوق الأول، فتراجع هو الآخر أيضاً بنسبة 0.31 في المئة، بواقع 26.97 نقطة، ليبلغ مستوى 8.707 نقاط، ليعود ليستحوذ على الحصة الأكبر من السيولة المتداولة بـ 68 في المئة، وبقيمة 59.8 مليون دينار، وبكمية متداولة بلغت 164.8 مليون سهم، تمت عن طريق 9.802 صفقة. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي، بعدما كان المرتفع الوحيد في جلسة الأحد، ليخسر نحو 23.89 نقطة، بما يعادل 0.34 في المئة، مستحوذاً على 32 في المئة من السيولة الإجمالية بـ 28 مليون دينار، وبتداول نحو 225.4 مليون سهم، تمت عبر 10904 صفقات. وخلال الجلسة، تم تداول 131 سهماً، لترتفع الأسعار السوقية لـ 53 سهماً، فيما تراجعت لـ 65، واستقرت الأسعار لـ 13، في حين ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 4 قطاعات تصدّرها قطاع التكنولوجيا بنسبة 3.90 في المئة، يليه السلع الاستهلاكية بنسبة 3.76 في المئة، بينما انخفضت المؤشرات لـ 8 قطاعات، أكبرها لقطاع الرعاية الصحية بنسبة 2.66 في المئة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.56 في المئة، واستقرت الأسعار لقطاع منافع. وعلى صعيد الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، تصدر سهم عقارات الكويت القائمة بتداولات قيمتها 8.9 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 380 فلساً، تلاه بيتك بقيمة 7.8 ملايين، ليغلق على سعر 739 فلساً، ومن ثم الدولي بـ 7.1 ملايين، ليبلغ سعر 239 فلساً، والوطني بـ 5.07 ملايين، ليغلق على سعر 948 فلساً، وخامساً سهم أجيليتي بتداولات قيمتها 3 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 256 فلساً. أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد حلّ فنادق أولاً بارتفاع نسبته 9.49 في المئة، لكن بتداول 757 سهماً فقط، ليصل إلى سعر 243 فلساً، تلاه أرجان بارتفاع نسبته 8.11 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 17.9 مليون سهم، ليبلغ سعر 120 فلساً، تلاهما «نابيسكو» بـ 4.84 في المئة، ليغلق على سعر 1.300 دينار، وبتداول 9500 سهم، وميزان بـ 4.04 في المئة، بتداول نحو 863.5 الف سهم، ليبلغ مستوى 1.030 دينار، وخامساً مبرد بارتفاع نسبته 3.98 فلوس، وبتداول نحو 7.8 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 102 فلس. في المقابل، انخفض سهم المساكن بنسب 16.25 في المئة، بتداول 36.4 مليون سهم، ليصل إلى سعر 53.6 فلساً، تلاه سينما، بنسبة 8.70 في المئة، وبكمية تداول تجاوزت 12 ألف سهم، ليبلغ سعر 1.050 دينار، ثم التقدم بتراجع 6.68 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 11.5 ألف سهم، ليغلق على سعر 657 فلساً، يليهما الكويت للتأمين بـ 4.88 في المئة، وبتداولات حجمها 389.8 ألف سهم، ليبلغ سعر 507 فلوس، وخامساً وثاق بانخفاض 4.25 في المئة، وبتداول نحو 3.6 ملايين سهم، ليبلغ مستوى 40.6 فلساً.
جريدة الجريدة