جلسة هادئة للبورصة... وتراجعات طفيفة لمؤشراتها

8.8% انخفاض السيولة المتداولة إلى 93.5 مليون دينار

سجلت بورصة الكويت، أمس، أول تراجع لها منذ بداية هذا الأسبوع، لتوقف سلسلة المكاسب التي استمرت على مدى 3 أيام متتالية، ولتغلق على انخفاض مؤشراتها كافة بشكل طفيف. وخلال تعاملات الجلسة، استمر أداء المؤشرات في التذبذب الواضح، حيث تنقّلت بين الارتفاع والانخفاض على مدار الجلسة، نتيجة لعمليات بيع وجني أرباح من قِبَل المستثمرين، وقد تمحورت تلك الضغوط حول مجموعة من الأسهم المنتقاة، وهو ما أثّر بشكل مباشر على مسار التداولات، وأفقد السوق جزءاً من زخم المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية. ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشان أسعار الفائدة، لما لذلك من تأثير متحمل على سيولة السوق وتحركات رؤوس الأموال، وعلى أداء الشركات للسنة المالية الحالية، إذ إن حالة الترقب أضفت جانباً من الحذر على تعاملات الجلسة. واتسمت الجلسة بغياب الارتفاعات الكبيرة على مستوى الأسهم، حيث جاء الأداء العام طبيعياً، وفي المقابل شهدت بعض الأسهم التي كانت قد حققت صعوداً ملحوظاً في الجلسات السابقة، عمليات جني أرباح أدت إلى تراجها بنسب متوسطة، ومنها أسهم ع عقارية واكتتاب وأعيان ع. وعلى صعيد القيمة المتداولة، فقد تراجعت إلى ما دون مستوى 100 مليون دينار، لتستقر عند 93.5 مليوناً في ختام التعاملات، أي بانخفاض 8.8 في المئة، مقارنة مع 102.5 مليون، في ختام جلسة الثلاثاء. وتم تداول 129 سهماً، ارتفع منها 56، فيما تراجع 54، واستقرت الأسعار لـ 19 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، بقيادة قطاع مواد أساسية بنسبة 2.45 في المئة، واتصالات بـ 0.60 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 5 قطاعات بصدارة قطاع الصناعة بنسبة 0.64 في المئة، والرعاية الصحية بـ 0.59 في المئة، واستقررت لقطاع المنافع. وفي تفاصيل أداء مؤشرات السوق، فقد خسر مؤشر السوق العام نحو 5.94 نقاط، أو ما نسبته 0.07 بالمئة، ليصل إلى مستوى 8.816 نقطة، إذ تم تداول 424 مليون سهم خلال الجلسة، تمت عبر 24.856 صفقة. كما فقد مؤشر السوق الأول نحو 3.80 نقاط، ما يعادل 0.04 في المئة، ليبلغ مستوى 9.440 نقطة، بسيولة قيمتها 51.3 مليون دينار، أي استحوذ على 55 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة بكمية أسهم متداولة بلغت 149.9 مليون سهم، تمت من خلال 8.965 صفقة. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 15.73 نقطة، بما نسبته 0.19 في المئة، ليغلق عند مستوى 8.062 نقطة، بسيولة قيمتها 42.1 مليون دينار، بنسبة استحواذ نسبتها 45 في المئة وبأحجام متداولة بلغت 274 مليون سهم، تمت عن طريق 15.891 صفقة. ونتيجة لتلك التداولات، فقد خسرت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 35.5 مليون دينار، أي ما نسبته 0.06 في المئة، لتصل إلى مستوى 52.68 ملياراً، مقارنة مع مستوى 52.72 ملياراً في ختام جلسة الثلاثاء. وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، فقد تصدّر سهم إيفا فنادق القائمة بـ 5.4 ملايين، ليرتفع إلى سعر 1.118 دينار، تلاه إيفا، بمبلغ 5.3 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 438 فلساً، ومن ثم بنك الخليج بـ 4.1 ملايين، لينخفض إلى سعر 349 فلساً، وجي إف إتش، بـ 3.9 ملايين، ليبلغ سعر 137 فلساً، وخامساً بيتك بـ 798 مليوناً، ليغلق على سعر 798 فلساً. أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد حل سهم الكوت أولاً بنسبة 10 في المئة، لكن بتداول سهم واحد، ليرتفع إلى سعر 1.485 دينار، تلاه امتيازات بنسبة 9.78 في المئة، وأيضاً بتداول محدود نحو 153 سهماً فقط، ليغلق على سعر 247 فلساً، ومن ثم وثاق بـ 5.17 في المئة، وبأحجام 4.1 ملايين سهم، ليرتفع إلى سعر 122 فلساً، إضافة إلى المنار بارتفاع نسبته 5.1 بالمئة، وبتداول 2.6 مليون سهم، ليصل إلى سعر 103 فلوس، وخامساً سهم ساحل بـ 4.23 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 16.2 مليون سهم، ليصل إلى سعر 74 فلساً. في المقابل، تصدّر سهم ع عقارية قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 13.31 في المئة، وبتداول 11.3 مليون سهم، لينخفض إلى سعر 267 فلساً، تلاه اكتتاب بـ 9.09 في المئة، وبكمية تداول 25.8 مليون سهم، ليصل إلى سعر 23 فلساً، ثم أعيان ع بـ 5.19 في المئة، وبأحجام بلغت 8.05 ملايين سهم، ليغلق على سعر 128 فلساً، والعقارية بانخفاض 4.87 في المئة، وبتداول 1.4 مليون سهم، ليصل إلى سعر 56.7 فلساً، وخامساً يوباك بـ 3.87 في المئة، وبتداول 817 ألف سهم، ليصل إلى سعر 298 فلساً.
جريدة الجريدة