تراجعات طفيفة لمؤشرات البورصة بعد أداء متذبذب

23.2  % انخفاض السيولة المتداولة لتصل إلى 129.8 مليون دينار

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعا طفيفا في ختام جلسة اليوم، بعد أداء متذبذب ساد حركة التداول منذ الافتتاح وحتى الإغلاق، وسط تفاوت في توجهات المتعاملين بين عمليات جني الأرباح والمضاربات السريعة. وشهدت الجلسة نشاطا على عدد من الاسهم المدرجة في السوقين الأول والرئيسي، ابرزها سهم مشاريع الذي ارتفع بأكثر من 8 في المئة، وأجيليتي بنحو 4 في المئة تقريبا وبيوت والمتكاملة، الى جانب تداولات نشيطة على اسهم مثل مراكز، وام القيوين وتنظيف والنخيل، والتي استحوذت على جزء ملحوظ من الاحجام المتداولة. وتعرضت بعض الاسهم المدرجة لضغوط بيعية بعد منتصف الجلسة، مما حد من قدرة المؤشرات على الارتداد الإيجابي وابقاها ضمن نطاق محدود من التراجع، في ظل غياب محفزات قوية تدعم استمرار الصعود. ويعد هذا التذبذب طبيعيا في ظل عمليات جني الارباح التي تلت الارتفاعات المسجلة خلال الجلسات السابقة، الى جانب حالة الترقب للنتائج المالية لفترة الأشهر التسعة، التي من المتوقع ان تلعب دورا محوريا في تحديد توجهات المستثمرين خلال الفترة المقبلة. وتراجعت القيمة المتداولة خلال الجلسة نسبة 23.2 في المئة، لتصل الى مستوى 129.8 مليون دينار، بالمقارنة مع سيولة قيمتها 169.2 مليون دينار، وذلك في ختام تعاملات أمس، واستمرالسوق الرئيسي في الاستحواذ على الحصة الاكبر منها الا ان حصته تراجعت لتبلغ 54 في المئة، في حين استحوذ السوق الاول على النسبة المتبقية والبالغة 46 في المئة. وتم تداول 132 سهما، لترتفع الأسعار لـ 49 سهما، وتتراجع لـ 64 سهما، واستقرت لـ 19 سهما، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات، بصدارة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.05 في المئة، والمواد الاساسية بنسبة 1.33 في المئة، بينما انخفضت المؤشرات لـ 6 قطاعات بقيادة قطاع التأمين بـ 1.37 في المئة، ومنافع بنسبة بـ 1.21 في المئة، واستقرت لقطاع الرعاية الصحية. وفي تفاصيل أداء المؤشرات، تراجع مؤشر السوق العام بنحو 13.97 نقطة، بما يعادل 0.16 في المئة، ليصل الى مستوى 8.811 نقطة، إذ تم تداول كمية 774.7 ملايين سهم، تمت عبر 35.338 صفقة. كما خسر مؤشر السوق الأول نحو 13.25 نقطة، بواقع 0.14 في المئة، ليبلغ مستوى 9.343 نقطة، بسيولة قيمتها 59.9 مليون دينار، وبأحجام 269.6 مليون سهم، تمت عبر 10.355 صفقة. وفقد المؤشر الرئيسي نحو 19.61 نقطة، بما نسبته 0.23 في المئة، ليصل الى مستوى 8.423 نقطة بقيمة متداولة 69.8 مليون دينار، وبكمية تداول 505 ملايين سهم، تمت من خلال 24.983 صفقة. ونتيحة لتلك التداولات حققت القيمة السوقية للبورصة خسائر بنحو 83.5 مليون دينار، لتبلغ مستوى 52.69 مليارا، أي بانخفاض 0.15 في المئة، مقارنة مع 52.78 مليارا، وذلك في ختام جلسة أمس. وعن الاسهم الاكثر تداولا من حيث القيمة حلّ سهم جي اف اتش اولا بتداولات قيمتها 9.9 ملايين دينار، ليغلق على سعر 166 فلسا، تلاه مشاريع بـ 9.2 ملايين، ليرتفع الى سعر 92.9 فلسا، ومن ثم الاولى بـ 7.5 مليونا، ليصل الى سعر 153، وبيتك بتداولات قيمتها 4.9 ملايين، متراجعا الى سعر 788 فلسا، وخامسا سهم اجيليتي بـ 4.4 ملايين، ليصل عند سعر 158 فلسا. أما الاسهم الاكثر ارتفاعا، فحل سهم مراكز اولا، بارتفاع نسبته 11.8 في المئة، وبتداول نحو 2.5 مليون سهم، ليصل الى سعر 777 فلسا، تلاه قيوين ا، بنسبة 9.85 في المئة، وبتداول نحو 3.8 ملايين سهم، ليبلغ سعر 145 فلسا، ومن ثم مشاريع بـ 8.53 في المئة، وبكمية اسهم متداولة بلغت 99.6 مليون سهم، والمعدات، بـ 7.92 في المئة، وبتداول نحو 9.6 ملايين سهم، ليرتفع الى سعر 94 فلسا، وخامسا تنظيف بارتفاع نسبته 7.58 في المئة، وبتداول نحو 13.9 مليون سهم، ليغلق عند سعر 142 فلسا. وفي المقابل، تراجع سهم مبرد بما نسبته 6.15 في المئة، متصدرا بذلك قائمة الاسهم الاكثر انخفاضا، وبتداول 3.9 ملايين سهم، لينخفض الى سعر 122 فلسا، تلاه استهلاكية بـ 5.69 في المئة، وبتداول نحو 16 مليون سهم، ليغلق عند سعر 116 فلسا، واسس بـ 5.26 في المئة، وباحجام بلغت 261.8 ألف سهم ليصل الى سعر 247 فلسا، ومن ثم متحدة بـ 5 في المئة، وبكمية اسهم متداولة بلغت 1.9 مليون سهم، ليصل الى سعر 247 فلسا، وخامسا ثريا بـ 4.81 في المئة، وبتداول نحو 361.4 الف سهم، ليصل الى سعر 198 فلسا.
جريدة الجريدة