النفط يرتفع رغم اتفاق «نفط كردستان»
البرميل الكويتي ينخفض 61 سنتاً ليبلغ 70.92 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 61 سنتا ليبلغ 70.92 دولارا للبرميل في تداولات أمس مقابل 71.53 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط اليوم، وسط تقييم المستثمرين لآفاق المعروض العالمي بعد اتفاق مبدئي تسنى التوصل إليه بين بغداد وإقليم كردستان العراق لمعاودة تشغيل خط أنابيب نفطي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا إلى 66.71 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا إلى 62.49 دولارا للبرميل. وسجلت عقود الخامين خسائر على مدى الأربع جلسات السابقة، بانخفاض نسبته 3 في المئة. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو.بي.إس «العناصر الداعمة لاتزال تتمثل في انخفاض مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية... وعلى الجانب الآخر فإن زيادة الصادرات من تحالف (أوبك+) وعدم فرض عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الروسية تشكل رياحا معاكسة للأسعار». وقال مسؤولان في قطاع النفط لـ «رويترز» إن المستثمرين يراقبون التطورات في الشرق الأوسط بعد توصل حكومتي بغداد وإقليم كردستان العراق شبه المستقل إلى اتفاق الاثنين مع شركات النفط لاستئناف صادرات النفط الخام عبر تركيا. وسيسمح هذا الاتفاق باستئناف صادرات تقارب 230 ألف برميل يوميا من كردستان العراق، والتي كانت متوقفة منذ مارس 2023. وبشكل عام، تستعد سوق النفط العالمية لزيادة المعروض وتباطؤ الطلب، بسبب التطور السريع للسيارات الكهربائية والمشكلات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية. وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير شهري لها إن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بسرعة أكبر هذا العام، وقد يزداد الفائض في 2026 مع زيادة إنتاج أعضاء تحالف «أوبك+» ونمو المعروض من منتجين خارجه. ومع ذلك، تخيم المخاطر على السوق مع ترقب المتعاملين بحث الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على صادرات النفط الروسية، بالإضافة إلى أي تصعيد للتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وتوقع استطلاع أولي أجرته «رويترز» أمس ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، ورجح انخفاض مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت شركة جينيل إنرجي، اليوم، إنها يمكن أن تقبل خطة قيد المناقشة مع حكومة بغداد وسلطات إقليم كردستان العراق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب جيهان مع بعض التعديلات. وذكرت المجموعة المدرجة في بورصة لندن «(جينيل) تعتقد أن التعديلات المباشرة على البنود المقترحة حاليا، وخطة لسداد المستحقات المتأخرة، ستجعل شروط التصدير مقبولة للشركة» .
جريدة الجريدة