الشال: بورصة الكويت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بـ 10.2%
أفاد «الشال» بأن أداء أسواق المال خلال شهر مايو كان إيجابياً لأغلب أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 13، مقابل سوق وحيد حقق خسائر، مقارنة بنهاية أبريل، وشهدت حصيلة الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي انقسام الأداء مناصفة ما بين 7 أسواق رابحة و7 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية 2024. الرابح الأكبر في مايو كان السوق الألماني بمكاسب بنحو 6.7 في المئة، أي ما زال أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 20.5 في المئة، تليه بورصة مسقط بارتفاع بحدود 5.7 في المئة، أي انخفضت خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -0.3 في المئة، وحقق السوق الياباني مكاسب بحدود 5.3 في المئة، ليقلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو 4.8- في المئة، وتبعهم في مكاسب مايو السوق الأميركي بحدود 3.9 في المئة، ومن ثم السوق البريطاني وسوق دبي بمكاسب بنحو 3.3 في المئة لكليهما، ومكاسب بنحو 2.1 في المئة لكل من السوق الصيني والفرنسي خلال الشهر ذاته. وكسبت بورصة الكويت نحو 1.9%، أي مازالت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 10.2%، وحقق سوق أبوظبي مكاسب بنحو 1.6%، أي زاد من مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 2.8%، وجاءت مكاسب السوق الهندي بنحو 1.5%، تتبعه بورصة البحرين بنحو 0.5% ومن ثم بورصة قطر أقل الرابحين بمكاسب طفيفة جداً بنسبة 0.03%. الخاسر الوحيد في مايو كان السوق السعودي الذي فقد مؤشره نحو 5.8-%، لينتقل إلى قاع المنطقة السالبة ببلوغ جملة خسائره نحو 8.7-% مقارنة بمستوى مؤشره في نهاية العام الفائت. وبينما بات القلق على النمو الاقتصادي لمعظم الاقتصادات الرئيسية هو الغالب، ومعه استمرت في تبني سياسات التوسع النقدي، وأهمها خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها في أسوأ الأحوال، سوف يتخذ «الفدرالي» الأميركي قراراً حول خفض أو تثبيت أسعار الفائدة في منتصف الأسبوع الجاري، وسوف يصبح القرار الأهم في تأثيره على مسار الأسواق. العامل الثاني ويوازيه في الأهمية هو نتاج المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وإلى درجة أقل بقية الاقتصادات الرئيسية، والتسريبات حول قرب نجاح أو فشل تلك المفاوضات له تأثير كبير أيضاً على أداء الأسواق في يونيو، وبينما يصعب التنبؤ بمسار تلك المفاوضات، المؤشرات تميل إلى ترجيح غلبة القلق من التضخم لدى «الفدرالي» ما يرجح التريث في خفض أسعار الفائدة، إلا أنه يتعرض لضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي لخفضها، وبأعلى من ربع النقطة المئوية، لذلك قد تكون الغلبة للأداء السلبي لأسواق العينة في يونيو إن كان قرار «الفدرالي» هو تثبيت أسعار الفائدة، وقد تكون الغلبة للأداء الإيجابي في حال خفضها.
جريدة الجريدة