الشال: 111.4 مليون دينار معدل تداول البورصة اليومي بنمو 92.6%

كان أداء شهر أكتوبر 2025 أكثر نشاطاً مقارنة بأداء سبتمبر 2025، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع ارتفاع لجميع مؤشرات الأسعار، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.1 %، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 5.5%، ومؤشر السوق العام (وهو حصيلة أداء السوقين) بنحو 2.7%، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 4.1%. ومع إقفال شهر أكتوبر، تجاوز المؤشر العام لبورصة الكويت حاجز الـ9000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، ببلوغه نحو 9.031.9 نقطة. وقال الشال: ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في أكتوبر مقارنة بسيولة سبتمبر، حيث بلغت نحو 3.267 مليارات دينار مقارنة بنحو 2.277 مليار، أي بنسبة ارتفاع بنحو 43.5%، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أكتوبر نحو 148.5 مليونا، أي مرتفعاً بنحو 36.9% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر البالغ نحو 108.5 ملايين دينار، وبلغت سيولة البورصة في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري (أي في 203 أيام عمل) نحو 22.622 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 111.4 مليونا، مرتفعاً بنحو 92.6 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2024 البالغ نحو 57.9 مليونا، ومرتفعا أيضا بنحو 86.3 في المئة إذا قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2024 البالغ نحو 59.8 مليونا. وأضاف الشال: تشير توجهات السيولة منذ بداية العام إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 7.7 في المئة فقط من جملة السيولة، ضمنها حظيت 50 شركة أو نحو 35.7 في المئة من عدد الشركات المدرجة على نحو 3.0 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة فقد حظيت 12 شركة، تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.6 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة، بنحو 25.4 في المئة أو نحو ربع سيولة البورصة ونحو 10 أضعاف مساهمتها في القيمة السوقية. ومن ضمن تلك الشركات الـ12، حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة على نحو 11.6% من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية أكتوبر 2025. ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال أكتوبر 2025، فكان كالتالي: السوق الأول (33 شركة) حظي السوق الأول بنحو 1.580 مليار دينار، أو ما نسبته 48.4% من سيولة البورصة في أكتوبر، وضمنه حصلت نحو نصف شركاته على 83.7% من سيولته ونحو 40.5  %من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 16.3% من سيولته. وحظيت شركتان بنحو 28.8% من سيولته، نحو 16.5% لمجموعة جي أف اتش المالية ونحو 12.3% لبيتك، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري نحو55.5  %. السوق الرئيسي (107 شركات) وحظي السوق الرئيسي بنحو 1.687 مليار دينار أو نحو 51.6% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 67.3% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 32.7% من سيولته، ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري نحو 44.5.% وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى ارتفاعاً في نصيب السوق الرئيسي من إجمالي السيولة لما مضى من عام 2025 مقارنة بتوزيعها للفترة ذاتها من عام 2024، حينها كان نصيب السوق الأول 68.7% تاركاً نحو %31.3  لسيولة السوق الرئيسي.
جريدة الجريدة