البورصة تقلص خسائرها و«العام» ينخفض 0.70%
- تعاملات السوق تزامنت مع تداول بعض الأسهم دون استحقاق ومنها «الوطني»
- السيولة ترتفع 19.7% لتبلغ 115.6 مليون دينار
قلصت بورصة الكويت خلال جلسة اليوم خسائرها التي تكبدتها في بداية التعاملات، والتي قاربت نحو 2 في المئة لمؤشرها العام، وذلك بعد عودة الطلبات من جانب المستثمرين على العديد من الاسهم ليسود الارتياح لدى المتعاملين في السوق. وتزامنت تعاملات اليوم مع موعد تداول بعض الاسهم بدون استحقاق للارباح وكان على رأسها الوطني، الأمر الذي ساهم في تراجع المؤشر، حيث ارتد العديد من الاسهم القيادية ومنها بيت التمويل والخليج والغانم وبوبيان، وفي السوق الرئيسي سهم ايفا ومدينة الاعمال ووربة كابيتال. ولا تزال تتكبد البورصات العالمية المزيد من الخسائر، وذلك بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على معظم دول العالم، والتي اصابتها بحالة من الهلع والتراجعات الحادة طوال الجلسات الماضية. وبالعودة الى البورصة المحلية، فقد تراجع مؤشر السوق العام بواقع 53 نقطة، بما نسبته 0.70 في المئة، ليغلق عند مستوى 7.534 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 115.6 مليون دينار، بارتفاع نسبته 19.7 في المئة، بالمقارنة مع السيولة المتداولة في جلسة أمس ، بحجم تداول بلغ 375.2 مليون سهم، تمت عبر 28.128 صفقة. وخسر مؤشر السوق الاول نحو 51.68 نقطة، بما يعادل 0.64 في المئة، ليغلق عند مستويات 8.054 نقطة، ليستحوذ على الحصة الاكبر من السيولة المتداولة بـ 85 في المئة، وبقيمة 98.6 مليون دينار، بكمية تداول بلغت 240.4 مليون سهم، تمت عن طريق 18.201 صفقة. وتكبد مؤشر السوق الرئيسي الخسارة الاكبر بين المؤشرات، بنحو 0.98 في المئة، بواقع 68.93 نقطة، ليصل الى مستوى 6.944 نقطة، وبسيولة بلغت ما قيمته 17 مليون دينار، اي استحوذ على 15 في المئة فقط من القيمة المتداولة، بحجم تداول بلغ 134.8 مليون سهم، تمت عبر 9.927 صفقة. وتم خلال الجلسة، تداول عدد 125 سهما، لترتفع الاسعار السوقية لـ 55 سهما، في حين تراجعت لـ61 سهما فقط، واستقرت الاسعار لـ 9 أسهم، في حين انخفضت المؤشرات الوزنية لـ 8 قطاعات تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 5.72 في المئة، ثم قطاع التأمين بـ 1.44 في المئة، بينما ارتفعت المؤشرات لـ 3 قطاعات وهي الخدمات الاستهلاكية وعقار والاتصالات، بنسب 1.04 و0.51 و0.23 في المئة على التوالي، واستقرت الاسعار لقطاعين هما التكنولوجيا والرعاية الصحية. وتصدر بيت التمويل قائمة الاسهم الاكثر تداولا من حيث القيمة، بـ 19.6 مليون دينار، ليصل الى سعر 750 فلسا للسهم، يليه الوطني بقيمة 13.6 مليون دينار ليغلق عند مستوى 886 فلسا، ثم الخليج بـ 13.5 مليون دينار، ليصل الى مستوى 346 فلسا، والغانم بقيمة تداولات بلغت 6.14 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 1.289 دينار، وخامسا «بوبيان» بتداولات قيمتها 5.35 ملايين دينار، ليصل الى سعر 640 فلسا. عقود مؤشر داو جونز تفقد 1490 نقطة إثر تداعيات الحرب التجارية وعن الاسهم الاكثر ارتفاعا، فحل وربة كابيتال في الصدارة، بارتفاع نسبته 10 في المئة، وبحجم تداول بلغ 82.2 الف سهم، ليصل الى سعر 275 فلسا، يليه سهم وطنية م ب بارتفاع 9.81 في المئة، وكمية 20 سهم فقط، ليصل الى سعر 235 فلسا، يليهما سهم ارجان بنسبة 8.89 في المئة، وبححم 16.6 الف سهم، ليغلق عند مستوى 98 فلس، ومن ثم اسس بارتفاع نسبته 6.19 في المئة، وبتداول عدد 10 آلاف سهم، ليغلق عند سعر 120 فلسا، وخامسا المعدات بنسبة ارتفاع 5.78 في المئة، وبكمية 455.8 الف سهم، ليصل الى سعر 47.6 فلسا. وحل سهم نور اولا من حيث الاكثر تراجعا بنسبة 11.54 في المئة، بعد تداوله بدون استحقاق للارباح، بكمية تداول بلغت 2.64 مليون سهم، ليغلق عند سعر 276 فلسا، يليه سهم الكويت للتأمين، بتراجع نسبته 10 في المئة، وبكمية تداول بلغت 542 الف سهم، ليصل الى سعر 512 فلسا. وانخفض سهم الاماراتية بنسبة 9.46 في المئة، ليحل بذلك ثالثا من بين الاسهم المدرجة، ولكن بكميات محدودة بلغت 573 سهما، ليغلق عند سعر 45 فلسا، ومن ثم عقار بنسبة 6.66 في المئة، وبأحجام تداول بلغت 61.2 الف سهم، وليصل عند مستوى 79.9 فلسا، وخامسا اسمنت بتراجع نسبته 6.52 في المئة، وبكمية 212.6 الف سهم، ليغلق عند مستوى سعري بلغ 215 فلسا. وسيطر الهلع، اليوم ، على الأسواق المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في ظل تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية العامة التي فرضها على باقي الدول، ما ينذر بيوم أسود جديد في بورصات العالم. فقد أغلقت بورصة طوكيو على انهيار اقترب من 8%، فيما سجّلت بورصة سيول تراجعاً بنسبة 5.6%، في ظل موجة هلع تضرب الأسواق العالمية، بسبب التداعيات الاقتصادية المتصاعدة للحرب التجارية التي أطلقها ترامب. وفي طوكيو، أنهى مؤشر «نيكاي» الرئيسي الجلسة على انخفاض بنسبة 7.82% عند 31136.58 نقطة، فيما خسر مؤشر «توبيكس» الأوسع نطاقاً 7.79%، مغلقاً عند 2288.66 نقطة، وفق وكالة «فرانس برس». أما في سيول، فقد تراجع مؤشر «كوسبي» بنسبة 5.57%. وكانت بورصة سيدني قد أغلقت في وقت سابق على تراجع بلغ 4.2%. بينما واصلت السوق انخفاضها، في هونغ كونغ، وسجّلت خسائر اقتربت من 13%. وشهد شنغهاي 300 الصيني يتراجع 8% مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا. ويزداد هذا الانهيار حدّة في ظل رد الصين، التي أعلنت الجمعة، بعد إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية لعطلة نهاية الأسبوع، فرض رسوم جمركية مضادة، ما يزيد من مخاطر تصعيد الحرب التجارية، والذي قد يكون له تأثير مدمّر على الاقتصاد العالمي. وأغلقت بورصة تايوان على تراجع بنسبة قياسية بلغت 9.7% هي الأعلى في تاريخها في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها ترامب، والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين. وخسر مؤشر تايكس 9.7% أي 2065.87 نقطة ليصل إلى 19232.35 نقطة، بانخفاض قياسي منذ إنشائه عام 1967، على خلفية مخاوف من ركود عالمي عقب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والرد الانتقامي من الصين. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية قبل افتتاح وول ستريت، بعد خسائر واسعة النطاق تكبدتها السوق في الجلستين الماضيتين إثر فرض ترامب رسوماً جمركية على كل الدول، ورد الصين بإجراء انتقامي مماثل. هبطت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 3.87% أو 1490 نقطة إلى 37040 نقطة في الساعة 10:20 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة. وتراجعت عقود مؤشر «S&P 500» بنسبة 4.68% إلى 4871 نقطة، وفقدت نظيرتها لمؤشر «ناسداك 100» 5.33% أو 934 نقطة لتسجل 16604 نقاط. «تاسي» يرتد... وبقية الأسواق الخليجية تتراجع شهدت أسواق المال الخليجية تراجعاً جماعياً بنسب متفاوته عدا السوق السعودي، إذ استطاع مؤشر تاسي الارتداد خلال منتصف تعاملاته، ليغلق على مكاسب نسبتها 1.05 في المئة إذ أضاف نحو 116 نقطة، ليغلق عند مستويات 11,194 نقطة، وقد شهد سهم أرامكو صعوداً بنسبة 1.32 في المئة. أما الأسواق الإماراتية فتعتبر أكبر الخاسرين بين الأسواق، إذ تراجع سوق أبوظبي بنسبة 3.08 في المئة، بفقدانه نحو 152 نقطة، فيما تكبد سوق دبي خسارة بنحو 2.59 في المئة، بواقع 237 نقطة. وتراجع سوق قطر بما نسبته 0.35 في المئة، إذ استطاع تقليص خسارته التي بدأ بها تداولاته اليومية، بواقع 33.9 نقطة، كما تراجع مؤشر مسقط بنسبة 0.68 في المئة، بما يعادل 28 نقطة، فيما خسرت بورصة البحرين نحو 1.15 في المئة، بواقع 22 نقطة.
جريدة الجريدة