البورصة تتجاهل الضغوط الجيوسياسية وتكسب 90 مليون دينار

السيولة ارتفعت إلى 117.5 مليوناً... و«الأول» يستحوذ على 65% منها

سجلت بورصة الكويت أداءً إيجابياً في تعاملات جلسة أمس، على الرغم من التطورات الإقليمية المتمثلة في عدوان الكيان الصهيوني على دولة قطر أمس الأول، حيث لم يظهر أي أثر مباشر لهذه الأحداث الجيوسياسية على حركة السوق المحلي. وارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية للسوق بنسب متفاوتة، وحققت القيمة الرأسمالية مكاسب بقيمة 90.1 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.15 ملياراً، مقارنة مع 52.06 ملياراً، وذلك في ختام جلسة الثلاثاء. واستمر الإقبال الشرائي من المستثمرين، بشكل ملحوظ، على عدد من الأسهم القيادية والأسهم المدرجة في السوقين الأول والرئيسي، وعلى رأسها اسهم مثل ايفا فنادق وصناعات وكابلات وأعيان العقارية، إضافة الى مبرد وأولى تكافل والمشتركة. أما صعيد السيولة، فقد شهدت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.46 في المئة، لتبلغ مستوى 117.5 مليون دينار، مقارنة بـ 116.9 مليونا، حيث إن استمرار تدفق السيولة مؤشر إيجابي يدعم مؤشرات السوق. وتم تداول 133 سهما، ارتفع منها 62، فيما تراجع 52، واستقرت الأسعار لـ 19 سهما، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 8 قطاعات، بقيادة قطاع مواد أساسية بنسبة 2.63 في المئة، والخدمات الاستهلاكية بـ 0.76 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 5 قطاعات بصدارة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 3.88 بالمئة، والتكنولوجيا بـ 2.86 بالمئة. وفي تفاصيل أداء مؤشرات السوق، فقد ربح مؤشر السوق العام نحو 15.08 نقطة، او ما نسبته 0.17 بالمئة، ليصل الى مستوى 8.727 نقطة، اذ تم تداول 498.5 مليون سهم خلال الجلسة، تمت عبر 26.977 صفقة. كما ربح مؤشر السوق الأول نحو 10.53 نقطة، ما يعادل 0.11 في المئة، ليبلغ مستوى 9.360 نقطة، بسيولة قيمتها 76.3 مليون دينار، أي استحوذ على 65 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة بكمية أسهم متداولة بلغت 256.8 مليون سهم، تمت من خلال 12.429 صفقة. وإضافة الى ذلك، فقد كسب مؤشر السوق الرئيسي نحو 36.30 نقطة، بما نسبته 0.46 في المئة، ليغلق عند مستوى 7.917 نقطة، بسيولة قيمتها 41.1 مليون دينار، بنسبة استحواذ نسبتها 35 في المئة وبأحجام متداولة بلغت 241.7 مليون سهم، تمت عن طريق 14.548 صفقة. وعن الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة، فقد تصدر سهم جي إف اتش القائمة بـ 11.4 مليونا، ليتراجع الى سعر 133 فلسا، تلاه بيتك، بـ 9.1 ملايين دينار، ليستقر عند سعر 795 فلسا، ومن ثم الوطني بـ 6.3 ملايين، ليبلغ سعر 1.065 دينار، وصناعات بـ، 6.2 ملايين، ليبلغ سعر 270 فلسا، وخامسا إيفا بـ 5.8 ملايين، ليغلق على سعر 413 فلسا. أما الأسهم الأكثر ارتفاعا، فقد حل سهم أعيان ع أولا بنسبة 21.5 في المئة، بكمية تداول بلغت 16.9 مليون سهم، ليرتفع الى سعر 230 فلسا، تلاه الكوت، بنسبة 9.83 في المئة، ولكن بتداول 229 سهما فقط، ومن ثم مبرد بـ 9.62 في المئة، وبأحجام 11.4 مليون سهم، إضافة الى أولى تكافل بارتفاع نسبته 5.42 في المئة، وبتداول 2.1 مليون سهم، ليصل الى سعر 214 فلسا، وخامسا «المشتركة» بـ 5.39 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 607.2 آلاف سهم، ليصل الى سعر 861 فلسا. وفي المقابل، تصدّر سهم امتيازات قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا بنسبة 14.25 في المئة، وبتداول 600 سهم فقط، لينخفض الى سعر 214 فلسا، تلاه ورقية بـ 5.43 في المئة، وبكمية تداول 149 ألف سهم، ليصل الى سعر 296 فلسا، ثم المركز بـ 4.11 في المئة، وبأحجام بلغت 3.32 ملايين سهم، ليغلق على سعر 140 فلسا، وميزان بانخفاض 4.10 في المئة، وبتداول 423.5 ألف سهم، ليصل الى سعر 1.285 دينار، وخامسا م الأعمال بـ 3.6 في المئة، وبتداول 21 مليون سهم، ليصل إلى سعر 107 فلوس.
جريدة الجريدة