الأهلي يربح 31.73 مليون دينار في النصف الأول بنمو 9%

- بهبهاني: نتائجنا تعكس قوة مركزنا المالي ونجاحنا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية

- السميط: المجموعة أثبتت قدرتها على تعزيز ربحيتها ومواكبة التطورات المصرفية

 

أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن النصف الأول 2025، مؤكدة مرة أخرى مكانتها الرائدة ونجاحها في مواصلة أدائها المميز وتسجيل النمو في جميع مؤشراتها المالية. وحققت المجموعة صافي أرباح للمساهمين بقيمة 31.73 مليون دينار بنمو 9 بالمئة على أساس سنوي، في حين بلغت ربحية السهم 11 فلساً، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية 18 بالمئة إلى 62.94 مليوناً. وزادت الإيرادات التشغيلية بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 108.83 ملايين دينار، في حين بلغ إجمالي الأصول 7.19 مليارات بنمو 8 بالمئة على أساس سنوي، بينما نمت محفظة القروض والسلف بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.72 مليارات، في حين وصلت ودائع العملاء إلى 4.32 مليارات بنمو 9 بالمئة على أساس سنوي، مما يعكس قدرة المجموعة على النمو. ووصلت نسبة القروض المتعثرة (NPL) إلى 1.35 بالمئة، وتمت تغطيتها بمخصصات نسبتها 447 بالمئة، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.96 بالمئة، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 4.6 بالمئة، لتصل إلى 635.38 مليوناً، مما يعكس الاستقرار المالي لمجموعة البنك. الأداء المالي وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك، طلال بهبهاني، قائلا: «تعكس نتائجنا المسجلة خلال النصف الأول من العام قوة مركزنا المالي ونجاحنا في تحقيق الأهداف الموضوعة بفضل اعتماد خطط متنوعة لتطوير الخدمات والمنتجات المصرفية، وقدرتنا على تعظيم العائد على حقوق المساهمين». طلال بهبهاني: تحوُّط المجموعة تجاه التحديات الاقتصادية العالمية ساهم بتعزيز النمو في المؤشرات المالية أرباح المجموعة تأتي في ظل استمرار تطوير استراتيجية البنك بما يواكب تطورات الصناعة المصرفية وأضاف بهبهاني أن أرباح المجموعة تأتي في ظل استمرار تطوير استراتيجية البنك بما يواكب التطورات في الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً، لافتاً إلى أن تحوّط المجموعة تجاه التحديات الاقتصادية العالمية ساهم بتعزيز النمو في المؤشرات المالية خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وذكر أن التحول الرقمي في عمليات مجموعة البنك يعتبر ركيزة أساسية في اعتماد الرقمنة لضمان تجربة عملاء سلسة وآمنة، وسط الحرص على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات المجموعة، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات والحلول المصرفية المتنوعة التي يتم توفيرها لجميع شرائح العملاء. وأكد أن المجموعة تضع جميع إمكاناتها في سبيل نجاح رؤية «كويت جديدة 2035» ودعم جميع الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع التنموية التي سيتم طرحها في المستقبل، من خلال تقديم الدعم والتمويلات اللازمة لنجاحها. جوائز وتصنيفات واستدامة وكشف بهبهاني أن المجموعة واصلت نيل ثقة المؤسسات العالمية، وهو ما يتجلى في نيل العديد من الجوائز منذ بداية العام، ومن بينها جائزة أفضل مبادرة للتحول الرقمي خلال حفل مجلة MEED العالمية للتميز المصرفي في منطقة الشرق الأوسط 2025، فضلاً عن نيل لقب أفضل مركز اتصال في القطاع المصرفي داخل الكويت من مجلة Global Brands، لافتاً إلى أن هذه الجوائز جاءت بعد تطوير مركز خدمة العملاء لدى البنك أخيراً، وإطلاق تطبيق جديد كلياً على الأجهزة الذكية، والتطوير المستمر للموقع الإلكتروني لتعزيز خدمة العملاء على مدار الساعة وفق أعلى المستويات العالمية. وتابع أن المجموعة حافظت على تقييمها الائتماني المرتفع بدرجة A من فيتش وA2 من موديز، مما يؤكد صلابة مركزها المالي وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة وتلبية متطلبات الجهات المعنية في تقييم الأداء والعمليات بالقطاع المصرفي في الكويت. وأفاد بأن مجموعة البنك تركز على اعتماد معايير الاستدامة بمختلف عملياتها اليومية وفي جميع الأسواق التي تعمل بها، التي تشمل الكويت والإمارات ومصر، لافتاً إلى نجاحها في نيل الصدارة بالاستدامة البيئية خلال مؤشر مناخ للاستدامة الذي صدر أخيراً، وهو المؤشر الأول من نوعه محلياً، كاشفاً عن الاستمرار بإصدار تقارير الاستدامة لشرح التطورات في جميع عمليات المجموعة بشكل سنوي على جميع المستويات. وشكر بهبهاني أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على جهودهم ومساهمتهم في تحقيق نجاح خطط مجموعة البنك، والارتقاء بمكانتها الرائدة في القطاع المصرفي، مثنياً على الدعم الدائم لمجموعة البنك من جميع الجهات الرقابية في الكويت ومصر والإمارات، وحرصها الدائم على تطوير القطاع المصرفي. الخطط المستقبلية من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي»، عبدالله السميط، إن أرباح النصف الأول من 2025 جاءت نتيجة نجاح الجهود المبذولة في تطوير عمليات مجموعة البنك داخل الكويت وخارجها، واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف الموضوعة، وهي تعكس في الوقت نفسه قدرتها على تعزيز جميع مؤشرات الربحية والسيولة وتدعيم رأس المال. عبدالله السميط: النصف الأول شهد نمواً قوياً في تمويل العملاء الأفراد والشركات والمؤسسات الأرباح جاءت نتيجة نجاح الجهود المبذولة في تطوير عمليات المجموعة داخل الكويت وخارجها تفاعل مع العملاء وذكر أن النصف الأول من العام شهد نمواً قوياً في تمويل العملاء الأفراد والشركات والمؤسسات وزيادة تفاعل البنك الأهلي مع عملائه، من خلال إقامة العديد من الفعاليات، ومن بينها المنتدى الحصري لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة وعملاء شركة ABK Capital الذراع الاستثمارية للمجموعة للتعريف ومواكبة آخر التطورات في الصناعة المصرفية وقطاع الاستثمار. ولفت من ناحية أخرى، إلى عقد البنك العديد من اتفاقيات الشراكة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من أجل تقديم عروض حصرية للعملاء، بما فيها تجديد الشراكة مع برنامج سكاي واردز طيران الإمارات، وتقديم عروض وخصومات لحاملي بطاقات البنك المتنوعة، مما يعزز ثقة العملاء باختياره شريكاً مصرفياً مفضّلاً لهم. التوسع الإقليمي وذكر أن مجموعة «الأهلي» استمرت بالتوسع في عملياتها على المستوى الدولي، من خلال افتتاح فروع جديدة للبنك الأهلي الكويتي - مصر، وإطلاق المزيد من الحلول والمنتجات لزيادة قاعدة العملاء في دولة الإمارات، فضلاً عن تأسيس شركة ABK Capital الذراع الاستثمارية للمجموعة لشركتها التابعة في مركز دبي المالي العالمي، حيث ستساهم هذه الخطوات في تحقيق التكامل والنمو في عمليات مجموعة «الأهلي». مبادرات مجتمعية وأشار من جهة أخرى، إلى أن البنك واصل توقيع اتفاقيات الرعاية للعديد من الأنشطة المجتمعية منذ بداية العام، في ظل اهتمامه والتزامه المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية، وحرصه على التفاعل مع جميع شرائح المجتمع والمشاركة في الفعاليات، التي تشهد حضوراً من مختلف الأعمار، حيث قام برعاية نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، والمؤتمر السنوي لمرض السكري مع مستشفى الأميري، ومهرجان نادي بورشه الكويت السنوي، ومؤتمر التوعية من مخاطر المخدرات، وتنظيم العديد من الزيارات للمدارس لتعزيز الثقافة المصرفية والمالية لدى الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، فضلاً عن رعاية العديد من معارض التوظيف والمعارض الأخرى في مختلف القطاعات. وقال إنه لدى «الأهلي» مساهمة قوية وفعالة في زيادة الوعي المصرفي داخل الكويت، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت ضمن حملة «لنكن على دراية» للتوعية، عبر نشر إعلانات الحملة على جميع منصاته على مواقع التواصل وعبر شاشات فروعه المنتشرة في جميع أنحاء الكويت، فضلاً عن نشر أخبار الحملة في وسائل الإعلام وعبر شاشات التلفزيون والإذاعة وشاشات السينما، وإقامة العديد من بطولات البادل والأنشطة التفاعلية للتعريف بالحملة، مما يعكس دوره الرائد في دعم الحملات المجتمعية الوطنية ووضع جميع إمكاناته في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة. وشدد السميط، في نهاية تصريحه، على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التطور في عمليات المجموعة، وابتكار المزيد من الحلول والمنتجات المصرفية وتطوير العلاقات مع عملاء البنك، مما يساعد على تأكيد استدامة النمو في الأرباح خلال السنوات المقبلة.
جريدة الجريدة