«وربة» يربح 22.4 مليون دينار في 2024 بنمو 13.9%
- الساير: النتائج تشهد على سياسات البنك وإدارته الحصيفة واستراتيجيته لتعظيم قيمة مساهميه
- الغانم: قدرتنا على الاستمرار في نمو الأرباح تعكس نموذج عملنا المرن ونهجنا الحصيف
- مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 6% أسهم منحة
أعلن بنك وربة اليوم تحقيقه أرباحا صافية بلغت 22.4 مليون دينار، مرتفعة بنسبة13.9% عن أرباح العام السابق، ما يعادل 8.85 فلوس ربحية للسهم كما في 31 ديسمبر 2024 بنسبة نمو16.4%عن السنة السابقة، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع6% أسهم منحة على المساهمين المسجلين بسجلات البنك في الجمعية العمومية، علماً أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية والجهات الرقابية. وتؤكد هذه النتائج نجاح استراتيجية البنك الحصيفة، ونهجه المبتكر في تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متطورة تلبي تطلعات عملائه ومساهميه، إذ تبرز هذه النتائج رؤية البنك لمواصلة توسيع نطاق أعماله، وتعزيز مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، متجاوزاً التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية. ودعم هذه النتائج الصافية ارتفاع صافي إيرادات التشغيل بنسبة 25.2% إلى 80.3 مليون دينار، مقارنة بالسنة السابقة، فيما ارتفع صافي إيرادات التمويل بنسبة24.4%إلى 54.8 مليون دينار، وارتفع إجمالي الإيرادات الشاملة للعام بنسبة10.4%إلى 270.4 مليونا. الغانم: نتائج البنك تعكس نجاح استراتيجيته نحو تحقيق نمو مستدام عبر تعزيز استثماراته في التكنولوجيا وتقديم منتجات مبتكرة وعلى صعيد الميزانية العمومية، ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة9.6% إلى 5.29 مليارات دينار، كما بلغت حقوق المساهمين 335.9 مليونا بنسبة زيادة6.5 %مقارنة بالعام الماضي، وشهد رصيد مديني التمويل ارتفاعاً بنسبة5.5 %إلى 3.64 مليارات دينار بنهاية العام المالي، وارتفعت حسابات المودعين بنسبة8.3 %لتصل إلى 3.15 مليارات. نتائج تعكس التزام البنك بالريادة وقال رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد الساير: «يواصل بنك وربة تحقيق أداء مالي متميز، مستنداً إلى استراتيجيته الشاملة التي مكنته على مر السنوات من توسيع عملياته التشغيلية، وترسيخ أسس النمو المستدام، على الرغم من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العام». وتابع الساير: «نجح البنك في تنفيذ استراتيجيته التي تركز على التحول الرقمي في تنويع المنتجات والخدمات المصرفية، إضافة إلى نهج استثماري محافظ يعتمد سياسة التوازن في المخاطر، وقد عزز هذا النهج قدرة البنك على استباق متطلبات العملاء المختلفة وتلبيتها، الأمر الذي كسب البنك ثقة العملاء وحافظ على حقوق المساهمين ودعم استقراره المالي، وارتكزت خطط البنك على توسيع نطاق الأعمال المصرفية، وتقديم حلول رقمية وتمويلية مبتكرة تعنى بتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي». وأشار إلى أن بنك وربة انفرد في الآونة الأخيرة بإطلاقه خدمات ومنتجات رقمية نوعية توّجت جهوده المستمرة واستثماره في تطوير وابتكار حلول مصرفية تسعى إلى تعزيز كفاءة خدماته وتسهّل على عملائه إتمام معاملاتهم مهما كان حجمها ومتطلباتها، مضيفا أن النتائج تشهد على سياسات البنك السليمة وإدارته الحصيفة واستراتيجيته المبنية على تعظيم قيمة مساهميه. وأردف: «يعكس توجه وربة اليوم نظرته المستقبلية بأن يكون البنك الذي يمكن للعملاء الاعتماد عليه، والذي يضيف القيمة في كل جانب من جوانب أعماله، وهذا ما يجسده الشعار الجديد الذي أطلقه بنهاية العام الماضي (لنملك الغد)، حيث يسعى البنك إلى الحفاظ على ريادته من خلال تبني حلول مصرفية مبتكرة تستجيب لاحتياجات عملائه المتغيرة وتخدم تطلعاتهم المستقبلية، وتجسد هذه الرؤية تركيز البنك على التكنولوجيا وتعزيز التحول الرقمي والاستدامة التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية متطورة وشاملة». محطات بارزة في عام 2024 وكان عام 2024 محورياً على الصعيد التشغيلي، إذ واصل «وربة» تطوره ونموه ليعزز مكانته كمصرف إسلامي كويتي حديث النشأة، يمتد سجله إلى أكثر من عشرة أعوام. وخلال هذا العام، أطلق البنك مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تميز عدد منها بأنها سباقة في السوق المحلي، عاكسة التزام «وربة» بتقديم حلول مبتكرة تواكب تطلعات العملاء المتغيرة بفضل استراتيجيته الفعالة والرامية إلى التوسع المستدام. ورغم التغيرات الاقتصادية العالمية والتوترات الإقليمية، استطاع البنك أن يحافظ على أدائه المستقر بفضل تنوع أعماله وقدرته على تقديم حلول مصرفية متكاملة ذات قيمة مستدامة لعملائه ومساهميه مع الحفاظ على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي. من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين الغانم: «تعكس النتائج المالية للبنك نجاح استراتيجيتنا الرامية لتحقيق نمو مستدام من خلال تعزيز استثماراتنا في التكنولوجيا وتقديم منتجات مبتكرة، كما أننا ملتزمون بتوسيع حضورنا الرقمي وتعزيز تجربة عملائنا عبر حلول متطورة تواكب التحولات في القطاع المصرفي»، مبينا أن قدرة البنك على الاستمرار في تسجيل نمو بالأرباح تعكس نموذج عمله المرن ونهجه الحصيف في إدارة المخاطر. وسلط الغانم الضوء على الإنجازات التشغيلية التي حققها البنك خلال العام، وأبرزها إصدار صكوك خضراء مستدامة تم إدراجها في بورصتي ناسداك دبي ولندن، ليكون «وربة» أول بنك إسلامي في الكويت يصدرها، وفي خطوة تدعم التزام البنك بالمساهمة في الجهود العالمية للتصدي للتغير المناخي. وتهدف هذه الصكوك إلى تمويل مشاريع تدعم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مع التركيز على مجالات مثل الطاقة المتجددة وإدارة الموارد البيئية. وأضاف: «تعكس هذه الخطوة أيضاً التزام البنك بمبادئ الشريعة الإسلامية، إلى جانب مسؤوليته الاجتماعية والبيئية، والتي نجح من خلاله في ابتكار حلول مالية وضعت الكويت في مصاف الدول العالمية التي تستثمر في هذا المجال. ولا تتوقف جهودنا عند ذلك، فهي تمتد إلى الاستثمار في التكنولوجيا المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وكذلك الاستثمار في الكوادر والشباب، بهدف المساهمة في بناء أجيال متمكنة وقادرة على قيادة تقدم القطاع المصرفي والقطاعات شتى في الكويت». وأشار إلى أن الخدمات والمنتجات التي يقوم بطرحها تركز على المرونة والسلاسة لتسهيل التعاملات اليومية وزيادة رضا العملاء، إذ انفرد «وربة» بإطلاقه «مستشار وربة»، وهو أول مستشار شخصي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الكويت. هذه الخدمة المبتكرة تقدم استشارات مالية مخصصة للعملاء، مستندة إلى تحليل البيانات والتعلم الآلي، حيث يساعد العملاء على اتخاذ قرارات مالية ذكية تلبي احتياجاتهم المتنوعة.
أبرز المؤشرات
- ارتفاع الأرباح الصافية بنسبة13.9 %إلى 22.4 مليون دينار.
- ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة6.5 %إلى 335.9 مليون دينار.
- ارتفاع صافي إيرادات التمويل بنسبة24.4 %إلى 54.8 مليون دينار.
- ارتفاع صافي إيرادات التشغيل بنسبة25.2 %إلى 80.3 مليون دينار.
- ارتفاع أرصدة مديني التمويل بنسبة5.5 %إلى 3.64 مليارات دينار.
- ارتفاع حسابات المودعين بنسبة8.3 %إلى 3.15 مليارات دينار.
- ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة9.6 %إلى 5.29 مليارات دينار.
جريدة الجريدة