«طيران الجزيرة» تربح 10.2 ملايين دينار في 2024 بنمو 66.2%
- بودي: الشركة حققت أداءً قوياً خلال العام عكس مرونتها الاستراتيجية وتميزها التشغيلي والتزامها تجاه عملائها
- مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بواقع 40 فلساً للسهم
أعلنت شركة طيران الجزيرة، اليوم، تحقيقها نتائج مالية قوية عام 2024، حيث بلغت أرباحها الصافية 10.2 ملايين دينار، مرتفعة بنسبة 66.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 5.3 بالمئة إلى 208.6 ملايين، في حين ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 46.8 بالمئة إلى 17.3 مليونا. وواصل عدد المسافرين الارتفاع، ليسجل أعلى مستوى له تاريخياً، متجاوزاً 4.9 ملايين مسافر بزيادة 5.1 بالمئة عن عام 2023، وبدعم من الطلب المتزايد على السفر خلال موسم الصيف، إذ حققت الشركة معدل إشغال مقاعد عالٍ بلغ 78.4 بالمئة. أما في الربع الأخير من العام، فقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية للمجموعة بنسبة 15 بالمئة إلى 45.1 مليونا، وانخفضت الخسائر بنسبة 41.5 بالمئة إلى 4.2 ملايين، مقارنة بـ 7.14 ملايين في الربع الرابع من عام 2023. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تحسّن مستوى الإيرادات، والإجراءات التي اتخذتها المجموعة بهدف زيادة كفاءتها التشغيلية.
وأوصى مجلس إدارة «طيران الجزيرة» بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 40 فلساً للسهم الواحد. وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي: «حققت الشركة أداءً قوياً عام 2024، عكس مرونتها الاستراتيجية وتميزها التشغيلي والتزامها تجاه عملائها، كما يؤكد النمو الملحوظ في الأرباح، رغم التحديات التي تواجه قطاع السفر عامةً، طموحات الشركة للتوسّع وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات. ومع دخولنا عام 2025 وتركيزنا على التحوّل الرقمي، نواصل العمل على زيادة خيارات السفر بين الدول، وتعزيز تجربة العملاء، وكل هذا بفضل الدعم الاستثنائي الذي تحظى به «طيران الجزيرة» من مساهميها وعملائها وموظفيها الشغوفين وجميع عناصر بيئة عملها. ونتطلع إلى المرحلة القادمة من مسيرة طيران الجزيرة والحفاظ على زخم النمو المستدام لدفع عجلة الابتكار وتقديم قيمة أكبر في السنوات المقبلة». الأداء التشغيلي في 2024 كان عام 2024 قياسياً على المستوى التشغيلي، حيث سيّرت «طيران الجزيرة» 18.374 رحلة، مما جعلها شركة الطيران الأكثر نشاطاً في مطار الكويت الدولي للعام الثالث على التوالي. وعلى الرغم من التحديات الجيوسياسية، والأوضاع التي أثّرت على المجال الجوي الإقليمي، إضافة على انقطاع نظام تكنولوجيا المعلومات العالمي في ذروة الصيف، فقد نجحت الشركة في تحسين أدائها على مستوى التزامها بمواعيد السفر، لترتفع نسبة التزامها من 74 بالمئة عام 2023 إلى 86 بالمئة عام 2024، معززاً بذلك الثقة بخدماتها. كما جدّدت «طيران الجزيرة» شهادتها في تدقيق السلامة التشغيلية (الأيوسا) من اتحاد النقل الجوي الدولي (الأياتا)، مؤكدةً بذلك التزامها بأعلى معايير السلامة والجودة. وأطلقت الشركة خطين جديدين إلى كل من كراكوف في بولندا، وباتومي في جورجيا، كما أعادت تشغيل رحلاتها إلى مدينة بايراوا في نيبال، واستأنفت عدداً من وجهاتها الموسمية الأكثر طلباً. وعلى صعيد أسطولها، تسلّمت الشركة طائرة جديدة واستحوذت على 6 طائرات من طراز إيرباص A320، بهدف تخفيض التكاليف وتخفيف التحديات في سلسلة توريد الطائرات العالمية. وفي إطار تعزيز تجربة العملاء، طرحت الشركة وجبات جديدة على متن الطائرة، وخيارات إضافية لفئات المقاعد والأمتعة، إضافة إلى إطلاقها خدمة Travel Cash لتسهيل صرف العملات الأجنبية. أما على صعيد الاستدامة، فقد كانت ضمن أولويات الشركة، حيث واصلت استثمار جهودها لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود، وحققت بذلك المرتبة الثالثة عالمياً في تصنيف كفاءة Open Airlines SkyBreathe®. وللعام الثاني على التوالي، تم تكريم «طيران الجزيرة» ومنحها لقب «داعم لرفاهية الموظفين» خلال جوائز التميز في الموارد البشرية، وذلك تقديراً لجهودها المستمرة في الارتقاء ببيئة العمل.
جريدة الجريدة