«بيت التمويل» يربح 492.7 مليون دينار بنمو 2% في 9 أشهر

- المرزوق: عوامل نجاح عديدة وراء استدامة الأرباح وتقوية القاعدة الرأسمالية والمتانة المالية

- الشملان: النتائج المالية القياسية تعكس كفاءة الأداء التشغيلي ومرونة السياسات

قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبدالمحسن المرزوق، إن بيت التمويل الكويتي حقق صافي أرباح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2025، قدره 492.7 مليون دينار بزيادة 2 %عن نفس الفترة من العام السابق، وهي الأرباح الأعلى على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي. وبلغت ربحية السهم 27.98 فلسا حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025 بزيادة %2 عن نفس الفترة من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025 ليصل إلى 944.3 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 13.1% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية، ليصل إلى نحو 1.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت %10.0 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع أيضاً صافي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من 2025، ليصل إلى 850.2 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 12.8% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية الربع الثالث من 2025 نحو 21.2 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 11.3% مقارنةً بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي الموجودات 40.8 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %11.0 مقارنةً بنهاية العام السابق. وبلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك حوالي 5.6 مليارات دينار، بنسبة نمو بلغت 1.5% مقارنةً بنهاية العام السابق. وبلغ رصيد حسابات المودعين 20.1 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 4.7 %مقارنةً بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.68%، متجاوزا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل الكويتي. حمد المرزوق: مواصلة تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي قوة الأداء المالي وأكد المرزوق أن النتائج المالية القياسية التي حققها بيت التمويل الكويتي حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، شملت نمواً في أهم المؤشرات الرئيسية، مما يؤكد قوة الأداء، والمرونة أمام التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية. وأضاف أن نجاح مبادرات المجموعة في رفع الكفاءة التشغيلية، والنمو الواضح في الايرادات التشغيلية، وجودة محفظة التمويل وتنوعها، وفعالية إدارة المخاطر، وتعدد مصادر الإيرادات، كلها عوامل ساهمت في استدامة الأرباح وتقوية القاعدة الرأسمالية، والمتانة المالية والجدارة الائتمانية للبنك. توزيعات مرحلية وأضاف المرزوق: «تأكيدا لالتزامنا تجاه المساهمين والعملاء، واصل بيت التمويل الكويتي تحقيق نتائج قوية حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، وصناعة فرص جديدة لأرباح متتالية ومتزايدة، في الوقت الذي يُعد فيه البنك الأكثر التزاما بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على مساهميه. فعلى مدى عامين متتاليين، يتم توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بمعدل 10 %من القيمة الاسمية للسهم، بالإضافة إلى نسبة مماثلة أو تزيد في نهاية العام». وشدد المرزوق على أن بيت التمويل الكويتي سيعمل بكل إمكاناته للحفاظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت، وأعلى البنوك ربحية، وأفضلها أداء، وأكثرها توزيعا للأرباح، وقد احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداء في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة «ذي بانكر» لأفضل 1000 بنك عالمي لعام 2025. وأشار إلى أن الإنجازات الرقمية والنوعية على مدى السنوات الماضية تشكل أساساً قوياً لمزيد من النمو والتطور مستقبلاً، وتؤكد قدرة بيت التمويل الكويتي على تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وأبرزها النمو المستدام والبقاء في الصدارة، وتمهد لتحقيق الطموح بدخول قائمة أكبر 100 بنك على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة. تمويل الشركات والمشروعات وقال المرزوق: «تحقيقاً لهدفنا المتمثل في تعزيز الازدهار والنمو المستدام في الأسواق التي نعمل فيها، والمساهمة في بناء بيئة اقتصاد كلي إيجابية، يواصل البنك دوره في تقديم تمويلات لمختلف القطاعات الاقتصادية والمشروعات التنموية». وأشار إلى الاستمرار في توفير التمويل اللازم للشركات الكويتية لتعزيز أعمالها وتوسعاتها، إضافة إلى المشاركة في تمويل المشاريع التنموية الكبرى، بما يخدم خطة الدولة للتنمية وتحريك الاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقديراً لأهميتها كركيزة للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، منوّها بنجاح برنامج «استدامة الأعمال» الأول من نوعه، الذي نظمه لعملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs، بهدف منحهم ميزة تنافسية لتحقيق تطلعاتهم، والتأكيد على رؤيته لتعزيز التنمية المستدامة، وريادته في تحفيز بيئة ريادة الأعمال. وقال المرزوق إن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحدالبحرين تحت مظلة مجموعة بيت التمويل الكويتي، وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي – البحرين»، مثّل تحولاً استراتيجياً يعزز من مكانة البنك كمجموعة مصرفية مؤثرة، تتمتع بانتشار جغرافي في 10 دول حول العالم، أبرزها: الكويت، والبحرين، وتركيا، ومصر، وألمانيا، وبريطانيا، وتقدم خدمات ومنتجات مبتكرة تواكب تطلعات العملاء والتطور العالمي في مجال الخدمات المالية والمصرفية. خالد الشملان: تعزيز التكامل بين منظومة الخدمات والمنتجات على مستوى المجموعة استدامة ومسؤولية مجتمعية وأكد المرزوق على رؤية بيت التمويل الكويتي ونهجه القائم على الاستدامة والابتكار والتفوق الرقمي، ومواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الخطط قصيرة وطويلة الأمد، ومواصلة تطوير السياسات والإجراءات، بما يحفظ التوازن بين النمو المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية، بهدف بناء نموذج مصرفي أكثر استدامة يُحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية. نتائج مرتفعة وأداء تشغيلي متميز من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي خالد يوسف الشملان إن النتائج المالية التي حققها البنك بنهاية الربع الثالث من عام 2025 تعكس كفاءة الأداء التشغيلي ومرونة السياسات التي أسهمت في تطوير عملياته رغم التحديات، مشيراً إلى أن نجاح البنك في إدارة المخاطر ضمن منظومة مدعومة بقاعدة رأسمالية متينة وجودة أصول عالية، ساعد في تنفيذ استراتيجيته المؤسسية المستقبلية نحو تحقيق الاستدامة في الأرباح، وخدمة مصالح وتطلعات مساهميه وعملائه. وأضاف الشملان: «استمرار بيت التمويل الكويتي في تعزيز الايرادات التشغيلية والمحافظة على جودة المحفظة الائتمانية، يزيد من قدرته على التعامل مع التنافسية العالية في بيئة العمل المحلية»، مشيرا إلى عناصر القوة التي يمتلكها، وأبرزها النمو الملحوظ في مصادر الدخل المتنوعة من مختلف القطاعات والأسواق الرئيسية، إضافة إلى النهج المنضبط في إدارة التكاليف والمخاطر، والاستفادة من انتشار المجموعة في عدة أسواق، والبنية التحيتية التكنولوجية المتطوة والخبرات العريقة في صناعة التمويل الاسلامي، بالاضافة الى مواهب بشرية متميزة وقادرة على قيادة المنافسة. ولفت الشملان إلى أهمية تعزيز التكامل بين منظومة الخدمات والمنتجات على مستوى مجموعة بيت التمويل الكويتي، التي تنتشر حول العالم بشبكة فروع تتجاوز 600 فرع، للاستفادة من المزايا المتعددة لكل سوق، بما يعزز الريادة والعلامة التجارية الأكثر قيمة وموثوقية على مستوى الصيرفة الإسلامية في المنطقة والعالم. وأضاف «في إطار تحقيق الأداء الشامل وتعميق الرؤية الموحدة لبنوك المجموعة، أطلق بيت التمويل الكويتي مركز خدمة المجموعة (KFH Group Service Center) لكل من كويت ترك – تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي – مصر، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة». كما تم طرح خدمة الاتصال المجاني السريع مع بنوك المجموعة في أربع دول هي: مصر، البحرين، المملكة المتحدة، وتركيا، عبر الاتصال المجاني بالخدمة الهاتفية في الكويت، لزيادة التواصل بين عملاء المجموعة وبنوكها. التحول الرقمي وفيما يتعلق باستراتيجية التحول الرقمي، أكد الشملان التركيز على تعزيز كفاءة العمليات عبر توظيف التقنيات الرقمية ضمن إطار عمل مؤسسي لبرنامج تحول رقمي منظم على مستوى كافة قطاعات الأعمال. وقال إنه تم إطلاق خدمة مبتكرة للعملاء والمستفيدين من معاملات التمويل التجاري للاعتمادات المستندية وخطابات الضمان، بإضافة رمز الاستجابة السريع (QRCode) على أوراق المعاملات الصادرة من إدارة التمويل التجاري. كما أطلق بيت التمويل الكويتي تحديثاً شاملاً لتطبيق KFHOnline بتصميم عصري ومزايا مصرفية ذكية، في الوقت الذي توفر فيه فروع بيت التمويل الكويتي الذكية (KFH GO) والقنوات الإلكترونية حلولا مبتكرة تعكس جاهزية البنك لتقديم خدمات إلكترونية غير محدودة بكفاءة ومرونة عالية. وأشار إلى إطلاق مبادرة التحليل الذكي للبيانات، ومبادرة الأتمتة الذكية لعدد من العمليات الداخلية، مع توفير مساعدي أعمال رقميين (AI Copilot) لمساعدة الموظفين، وفي مركز الاتصال جرى استخدام تحليل المحادثات الصوتية نظام “Speech Analytics” ونظام التقييم الآلي لجودة الخدمة. كما أطلق البنك »فهد» وهو أول موظف افتراضي معتمد على الذكاء الاصطناعي في الكويت.
جريدة الجريدة