«بيت التمويل» يربح 342.1 مليون دينار في النصف الأول
- المرزوق: أرباح مستدامة تؤكد سلامة وتكامل الأداء وفرص النمو رغم التحديات
- الشملان: المؤشرات المالية عبَّرت عن نجاح سياساتنا المرتكزة على استدامة الأرباح
- توصية بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين قدرها 10 فلوس للسهم
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، إن بيت التمويل حقق صافي أرباح للمساهمين للنصف الأول من 2025 قدرها 342.1 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 19.23 فلسا للنصف الأول من عام 2025، وارتفع صافي إيرادات التمويل ليصل الى 607.3 ملايين، بنسبة نمو بلغت 8.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وكذلك ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل للنصف الأول من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية ليصل الى 876.0 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 6.4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، على الرغم من أن إيرادات الفترة المقارنة تضمنت تسجيل أرباح بواقع 70.1 مليونا، والناتجة عن بيع بيت التمويل الكويتي - البحرين خلال الربع الثاني من العام السابق. وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للنصف الأول من عام 2025، ليصل الى 566.7 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 7.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وتحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد، حيث بلغت 35.3% عن الفترة الحالية مقارنة بنسبة 36.2% عن نفس الفترة من العام السابق، وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية النصف الأول من عام 2025 نحو 20.4 مليارا، بنسبة نمو بلغت 7.1% مقارنة بنهاية العام السابق، وبلغ رصيد اجمالي الموجودات 38.5 مليارا، بنسبة نمو بلغت 4.9%. كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.6 مليارات دينار للنصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 0.8% مقارنة بنهاية العام السابق، وبلغ رصيد حسابات المودعين 19.7 مليارا للنصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 2.7%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 18.01% متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية للبنك، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين قدرها 10 فلوس للسهم. المرزوق: تمويل المشروعات التنموية الكبرى في جميع القطاعات أداء متميز وقال المرزوق، في تصريح صحافي، إن بيت التمويل الكويتي واصل تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي رغم تحديات البيئة التشغيلية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة، التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية، ما يؤكد نجاح الخطط وتنفيذها بشكل دقيق وفعال لمواصلة الاستدامة في الأرباح والحفاظ على متانة الوضع المالي وقوة الأداء. وشدد على أن البيانات المالية للنصف الأول من العام الجاري أظهرت قوة القاعدة الرأسمالية ونسب السيولة الجيدة والأداء التشغيلي المتميز، الذي نتج عنه تسجيل نمو مستدام في جميع المؤشرات المالية الرئيسية. كفاءة تشغيلية وأكد المرزوق أن الجهود ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الإيرادات، والتوظيف الأنجح للإمكانيات بشكل متكامل وبأمثل الطرق وفق المعايير العالمية لتعزيز جودة الأصول وإدارة المخاطر وترشيد النفقات، آخذين في الاعتبار الظروف المالية العالمية، والبيئة التنافسية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية في العالم. المرزوق: تشغيل بنوك المجموعة بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها تنسيق وتكامل وأضاف أن بيت التمويل يعمل لتحقيق طموحات كبيرة، من خلال تشغيل بنوكه الخارجية بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين اعمالها، بما يضمن تعزيز الإيرادات وتطوير الأداء، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات ومزايا كل سوق. مرحلة جديدة وقال المرزوق إن بيت التمويل نجح مؤخرا في إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد في البحرين، وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، استكمالاً لسلسلة من النجاحات في إطلاق العلامة التجارية الجديدة، تحت شعار «آفاق بلا حدود»، والتي بدأت من الكويت، ثم المملكة المتحدة، ومصر، ضمن استراتيجية التوسع والانتشار كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا، مؤكدا أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة هو انعكاس للتحول في الرؤية والمفهوم، وبداية مرحلة جديدة من التكامل والتميز في الخدمات المصرفية. وأكد استعداد وقدرة البنك الدائمين على تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية والتنموية الكبرى وفي جميع القطاعات، عبر توفير خدمات وحلول تمويلية متنوعة، بما يدعم خطط الحكومة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة، مشيرا إلى أن البنك يتمتع بمميزات جعلته من الأكثر اعتمادية وقبولا في مجال تمويل الشركات، ويتمتع بحصة كبيرة على مستوى القطاع المصرفي الكويتي من تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، بجانب انفتاحه الواسع على تمويل مشاريع كبرى عديدة، وفق صيغ شرعية معتمدة تتمتع بالمرونة والكفاءة، وقد أصبح بيت التمويل الكويتي الشريك الأمثل للقيام بدور المنظم الرئيسي في التمويل المشترك للعديد من الصفقات التمويلية الكبرى. تدريب وتأهيل وقال المرزوق إن البنك يواصل تنفيذ استراتيجيته المتعلقة بتطوير القدرات البشرية والمواهب الوطنية، وبناء أجيال جديدة من القيادات، وقد استمرت سياسة إتاحة الفرص لتطوير المواهب من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع مؤسسات محلية وجامعات ومراكز تدريب عالمية، للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة العملية والإنتاجية، كما تم خلال الفترة الماضية ترقية كوكبة من العناصر الوطنية إلى مناصب قيادية رفيعة في مختلف إدارات البنك. الشملان: البنك هو «الأفضل أداءً في الكويت» وفقاً لتصنيف «ذي بانكر» لأفضل 1000 بنك عالمي المسؤولية الاجتماعية والاستدامة وأشار المرزوق إلى أن الدور الاجتماعي لبيت التمويل الكويتي اكتسب زخما خلال الفترة الماضية من العام، من خلال المساهمة في العديد من المبادرات الاجتماعية الاستراتيجية، التي تؤكد الدور المهم والحيوي الذي يلعبه على الصعيد المجتمعي بالتوازي مع التميز والريادة على الصعيد الاقتصادي والتنموي وفي المجال المصرفي. وأفاد بأن بيت التمويل الكويتي نجح في تقديم تجربة رائدة ونموذجا يحتذى في ترسيخ مبادئ الاستدامة ودمج عناصرها على المستوى العام للمجموعة، مع تحقيق نجاح ملحوظ في دعم التمويل الأخضر وتطبيق استراتيجية شاملة للاستدامة تمثل جزءا لا يتجزأ من رسالته ورؤيته، حيث يعمق دوره في هذا المجال من خلال ممارسات متكاملة وشاملة ومتوازنة في مجالات الاستدامة الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG. وأوضح أن البنك يعد أولى الجهات التي بدأت تقارير أثر القياس، ويطلق سنويا تقرير الاستدامة، وتقرير البصمة الكربونية، كما حصل على تقييم «A» ضمن مؤشر مورغان ستانلي للاستدامة، وكذلك تم إدارج البنك على مؤشر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود» (FTSE4Good)، وذلك بفضل أدائه الاستثنائي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، والتزامه بالتمويل المستدام. الشملان: تحقيق معدلات جيدة بمؤشرات الإيرادات التشغيلية ونسب التكلفة إلى الإيراد مؤشرات مالية قوية بدوره، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، أن أرباح النصف الأول من 2025 تؤكد قوة الأداء التشغيلي واستمرار تصدر بيت التمويل الكويتي للقطاع المصرفي بالكويت، مؤكدا أن المؤشرات المالية خلال النصف الأول عبرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات التي تركز على تحقيق الاستدامة في الأرباح، وتعزيز متانة المركز المالي وجودة الأصول، وتحقيق معدلات جيدة بمؤشرات الإيرادات التشغيلية ونسب التكلفة الى الإيراد وكذلك نسب السيولة وكفاية رأس المال. ريادة عالمية وقال الشملان إن البنك احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداءً في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة ذي بانكر لأفضل 1000 بنك عالمي لعام 2025، كما حافظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في الكويت ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2025، معززاً مكانته في التصنيف الذي يعتمد على 4 معايير رئيسية تشمل الإيرادات، والأرباح، والأصول، والقيمة السوقية. ولفت الى أن البنك فاز بالعديد من الجوائز العالمية، ومنها جوائز «أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك في الكويت» من مجلة يوروموني العالمية، و«أفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط» من مجلة غلوبل فاينانس العالمية، تقديراً لتفوقه وتميزه في العمل المصرفي.
جريدة الجريدة