«الشال»: 15.3% نمو سيولة البورصة في سبتمبر
أشار تقرير «الشال» إلى أن أداء شهر سبتمبر 2025 كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء شهر أغسطس 2025، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع ارتفاع لجميع مؤشرات الأسعار. وارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 3.1%، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 5.2% ومؤشر السوق العام (وهو حصيلة أداء السوقين) بنحو 3.5%، كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 6.7%. وفي التفاصيل، ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في سبتمبر مقارنة بسيولة أغسطس، إذ بلغت نحو 2.277 مليار دينار مقارنة بنحو 1.976 مليار، أي بنسبة ارتفاع بنحو 15.3%. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر نحو 108.5 ملايين دينار، أي مرتفعاً بنحو 15.3% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس البالغ نحو 94.1 مليون دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (أي في 181 يوم عمل) نحو 19.355 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 106.9 ملايين دينار، مرتفعاً بنحو 91.8% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2024 البالغ نحو 55.8 مليون دينار، ومرتفعاً أيضاً بنحو 78.8% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2024 البالغ نحو 59.8 مليون دينار. وتشير توجهات السيولة منذ بداية العام إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 6.9% فقط من جملة السيولة، ضمنها حظيت 50 شركة أو نحو 35.7% من عدد الشركات المدرجة على نحو 2.6% فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة، تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.7% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 26.0% أو نحو ربع سيولة البورصة. ومن ضمن تلك الشركات الـ 12، حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة على نحو 13.4% من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية سبتمبر 2025. وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر سبتمبر 2025، فكان كالتالي: السوق الأول (33 شركة) حظي السوق الأول بنحو 1.271 مليار دينار كويتي أو ما نسبته 55.8% من سيولة البورصة في شهر سبتمبر، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 82.3% من سيولته ونحو 45.9% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 17.7% من سيولته. وحظيت شركتان على نحو 25.7% من سيولته، نحو 14.8% لبيتك ونحو 10.9% لمجموعة جي إف إتش المالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 56.7%. السوق الرئيسي (107 شركات) حظي السوق الرئيسي بنحو 1.005 مليار دينار كويتي أو نحو 44.2% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 68.4% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 31.6% من سيولته ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 43.3%. وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى ارتفاعاً في نصيب السوق الرئيسي من إجمالي السيولة لما مضى من عام 2025 مقارنة بتوزيعها للفترة ذاتها من عام 2024، حينها كان نصيب السوق الأول 71.7% تاركاً نحو 28.3% لسيولة السوق الرئيسي.
جريدة الجريدة