66.72 مليون دينار ودائع البورصة في البنوك
- عمولات التداول الأعلى منذ خصخصة البورصة بنمو 108%
بلغ حجم الودائع المحددة الأجل لشركة البورصة في البنوك نحو 66.721 مليون دينار، إذ ارتفعت في نهاية النصف الأول بقيمة 10.521 ملايين بنسبة زيادة تبلغ%18.7 تقريباً. وتركز البورصة إيداعاتها بالدينار لدى البنوك المحلية وتحصل على معدلات فائدة جيدة ومتنامية، ففي نهاية العام الماضي كانت تتراوح بين%3.96 إلى%4.60، فيما وصلت إلى أقصى مستوى لها عند نسبة تتراوح بين%4.25 إلى%4.90 تقريباً، ويتم الاحتفاظ ببعض الودائع محددة الأجل لدى بنك يمثل طرفاً ذا علاقة بقيمة 40.380 مليون دينار تقريباً. تنظيمياً، يتم إيداع الودائع قصيرة الأجل لفترات متفاوتة تستحق خلال ستة أشهر من تاريخ عمليات الإيداع، اعتماداً على المتطلبات النقدية الفورية للمجموعة. على صعيد متصل، أظهرت البيانات التفصيلية أن حجم إيرادات الفوائد عن فترة النصف الأول بلغت 1.561 مليون دينار. في سياق آخر، بلغ حجم الإيرادات الاستثمارية المستلمة عن فترة النصف الأول 2.258 مليون دينار مقارنة مع 1.738 مليون دينار بنمو نسبته%29.9. وسجلت البورصة خلال فترة النصف الأول أعلى قفزة في عمولات التداول منذ خصخصتها، إذ ارتفعت%108 من 3.93 ملايين لفترة النصف الأول 2024 إلى 8.21 ملايين في لفترة 2025. بزيادة مقدارها 4.281 ملايين دينار. وقفزت إيرادات عمليات التسوية لفترة النصف الأول 2025 بنسبة%47.7 إذ ارتفعت من 1.511 مليون دينار إلى 2.232 مليون. وللإشارة، تبلغ مجموعة البورصة حالياً 5 شركات تحت مظلتها المقاصة مملوكة بنسبة%50 وشركة استشارات وتقنية معلومات مملوكة بنسبة%100 وثلاث شركات أخرى محتفظ بها من خلال الشركة الكويتية للمقاصة، هي الكويتية العالمية لأمانة الحفظ لتقديم خدمات أمين الحفظ، والشركة الكويتية للتقاص لممارسة إجراءات المقاصة والتسوية بين عمليات تداول الأوراق المالية والشركة الكويتية للإيداع المركزي متخصصة في تقديم خدمات الإيداع المركزي والتسجيل وخدمات نقل الملكية. وقالت مصادر رداً على استفسار لـ«الجريدة» ما إذا كانت البورصة تتأثر نتيجة التعديلات التي تمت في 13 يوليو بنقل الأموال من المقاصة إلى شركات الوساطة؟ إنه لن يكون هناك تأثير يذكر خصوصاً أن التداولات مستمرة وقائمة، الأمر يتعلق بقوة النشاط من عدمه لحركة التداولات في السوق. المرحلة الماضية كان جزء كبير من محفزات النشاط في السوق هي خدمة صافي الالتزام «النتنج» إذ كانت تتيح لشرائح من العملاء القيام بنشاط كبير وساهمت في نشاط غير اعتيادي. التحديات ستكون في ابتكار أدوات ونجاح زيادة عمر جلسة التداول كما هو مخطط له مطلع أكتوبر، ومزيد من الإدراجات النوعية، ومزيد من الأدوات والصناديق، وجذب مستثمرين جدد محليين وإقلييمين، ومعالجة كتلة الحسابات الخاملة، ويمكن في هذه الحالة الاستمرار على نفس وتيرة النمو وتحقيق مزيد من القفزات، وسط تحدّ يتعلق بالمحافظة على مستويات النمو وما إذا كان تمديد جلسة التداول سيرفع الإيرادات؟ يذكر أن الإيرادات الأعلى من عمولات التداول إذ بلغت 8.2 ملايين في النصف الأول فيما بلغت عمليات المقاصة 3.4 ملايين دينار.
جريدة الجريدة