37.5 % تراجع فائض الكويت التجاري مع اليابان في أغسطس

أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان انخفض بنسبة 37.5 في المئة خلال أغسطس الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 48.1 مليار ين ياباني (306 ملايين دولار)، ليسجل هبوطا للشهر السابع على التوالي بسبب تباطؤ وتيرة الصادرات. وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان لا يزال رغم ذلك إيجابيا منذ 17 عاماً وسبعة أشهر، بفضل ارتفاع قيمة صادراتها مقارنة بالواردات منها. وأوضحت أن إجمالي صادرات الكويت إلى اليابان انخفض بنسبة 28.5 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 70.3 مليار ين ياباني (458 مليون دولار) في تراجع للشهر السابع على التوالي، بينما نمت وارداتها من اليابان بنسبة 3.5 في المئة لتصل إلى 22.2 مليار ين ياباني (141 مليون دولار) مسجلة بذلك نمواً للشهر التاسع على التوالي. كما انخفض الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان بنسبة 28.9 في المئة ليصل إلى 606.5 مليارات ين ياباني (4.1 مليارات دولار) الشهر الماضي، متأثراً بتراجع قيمة الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 20.3 في المئة مقارنة بالعام السابق. وانخفضت كذلك شحنات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 93.8 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان بنسبة 21.1 في المئة، بينما ارتفع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 5.2 في المئة نتيجة زيادة الطلب على الصلب. وسجل الاقتصاد الياباني عجزاً تجارياً عالمياً في أغسطس للشهر الثاني على التوالي بلغ 242.5 مليار ين ياباني (1.6 مليار دولار). وانخفضت الصادرات بنسبة 0.1 في المئة مقارنة بالعام السابق، متأثرة بتراجع شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة، جراء زيادة الرسوم الجمركية. كما انخفضت الواردات بنسبة 5.2 في المئة نتيجة تراجع فواتير النفط الخام والمنتجات الدوائية والغاز الطبيعي المسال. واحتفظت الصين بموقعها كأكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
جريدة الجريدة