تباين مؤشرات البورصة والسيولة إلى 91.5 مليون دينار

أنهت البورصة جلستها قبل الأخيرة هذا الأسبوع على تباين أداء مؤشراتها، إذ ارتفع كل من «السوق العام»، والرئيسي، فيما تراجع «السوق الأول»، وسط تراجع كل متغيرات السوق من سيولة وحجم تداول وعدد الصفقات. وشهدت البورصة حالة من عدم الاستقرار، بين التراجع والارتفاع، كما شهدت العديد من الأسهم المدرجة بالسوق الرئيسي نشاطاً، وعلى رأسها البنك التجاري، الذي كان بصدارة الشركات الأكثر ارتفاعاً، وسهم مدينة الأعمال الذي تصدر الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة. في المقابل، تعرضت بعض الأسهم لضغوط بيعية، ومنها أسهم قيادية، إذ لايزال تأثير الحرب التجارية يلقي بظلاله على البورصة، خصوصاً مع ارتفاع حالة عدم اليقين، وتراجع الأسواق العالمية والإقليمية. وارتفع مؤشر السوق العام بما نسبته 0.01 في المئة، بواقع 1.07 نقطة، ليصل إلى مستوى 8166 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 91.55 مليون دينار، بتراجع نسبته 42.1 في المئة، عن سيولة جلسة أمس الأول، وبحجم تداول بلغ 355.03 مليون سهم، تمت عبر 16819 صفقة. وكسب مؤشر السوق الرئيسي نحو 160.11 نقطة، بما نسبته 2.16 في المئة، ليصل إلى مستوى 7568 نقطة، بقيمة تداول بلغت 40.5 مليون دينار، ليستحوذ على 44 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة، وبكمية تداول 213.5 مليون سهم، تمت عن طريق 8378 صفقة. فيما خسر مؤشر السوق الأول نحو 39.05 نقطة، بواقع 0.45 نقطة، ليصل إلى مستوى 8718 نقطة، بسيولة قيمتها 51.03 مليون دينار، مستحوذاً على 56 في المئة من الإجمالي، بكمية تداول 141.5 مليون سهم، تمت عبر 8441 صفقة. وتم خلال الجلسة تداول عدد 129 سهماً، لترتفع الأسعار السوقية لعدد 36 شركة، فيما تراجعت لعدد 78 شركة، واستقرت الأسعار دون تغيير لعدد 15 شركة، وقد تراجعت المؤشرات الوزنية لعدد 9 قطاعات تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 3.96 في المئة، وقطاع الخدمات الاستهلاكية 1.93 في المئة، بينما ارتفعت المؤشرات الوزنية لعدد 4 قطاعات أكبرها لقطاع الرعاية الصحية بنسبة 2.29 في المئة، وقطاع المواد الأساسية بنسبة 1.56 في المئة.
جريدة الجريدة