النفط يقلّص خسائره مع مخاوف الرسوم الجمركية والتباطؤ الاقتصادي
البرميل الكويتي يرتفع 58 سنتاً ليبلغ 74.19 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 58 سنتا ليبلغ 74.19 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين مقابل 73.61 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية قلصت أسعار النفط خسائرها السابقة، لترتفع قليلا خلال التعاملات، الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار، لكن المكاسب ظلت محدودة وسط مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة، وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي. ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا خطط تحالف «أوبك+» للحصول على صورة أوضح لاستراتيجية مجموعة المنتجين التي من المقرر أن تزيد إنتاج النفط بدءاً من أبريل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.68 بالمئة، إلى 69.75 دولارا للبرميل بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا، أو 0.64 بالمئة، إلى 66.45 دولارا للبرميل بعد انخفاضات سابقة أيضا. وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في 4 أشهر، مما جعل النفط أقل تكلفة. وتراجع كلا الخامين عند التسوية 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، للصحافيين يوم الجمعة إن مجموعة أوبك+ ستمضي قدما في زيادات الإنتاج في أبريل، ولكنها قد تفكر بعد ذلك في خطوات أخرى، بما في ذلك خفض الإنتاج. وقال سوفرو ساركار رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك (دي.بي.إس) «إذا انخفضت أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل لفترة طويلة، فإننا نرى أنه قد يتم وقف زيادات الإنتاج. كما سيراقب تحالف أوبك+ عن كثب سياسات (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تجاه إيران وفنزويلا». وأحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب اضطرابا في الأسواق في شتى أنحاء العالم، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، موردي النفط الرئيسيين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية. وقال ترامب في مطلع الأسبوع إن هناك «فترة انتقالية» محتملة، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف أسواق الأوراق المالية من تأثير إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.
جريدة الجريدة