النفط يصعد لليوم الخامس وسط مخاوف المعروض

البرميل الكويتي ينخفض 32 سنتاً ليبلغ 76.28 دولاراً

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 32 سنتا ليبلغ 76.28 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الاثنين مقابل 76.60 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط اليوم(الثلاثاء) لليوم الخامس على التوالي بسبب توقعات شح المعروض العالمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري الخام الفنزويلي، إلا أن اعتزام تحالف «أوبك+» المضي قدما في زيادة الإنتاج في مايو حدّ من المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 73.46 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا، أو 0.6 بالمئة أيضا، إلى 69.52 دولارا. والنفط هو أهم صادرات فنزويلا، والصين هي أكبر مشتريه وتخضع بالفعل لرسوم جمركية أميركية. وقال محللون بـ «بانمور ليبيريوم» في مذكرة «إن النفط صعد بفضل أحدث تحركات الولايات المتحدة المتعلقة بالرسوم الجمركية، على الرغم من أن التقارير عن مضي (أوبك+) في زيادة الإنتاج بشكل أكبر في مايو حدّت من المكاسب». كما مددت إدارة ترامب موعدا نهائيا لشركة شيفرون الأميركية للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا ليصبح 27 مايو. وذكر محللون لدى «إيه.إن.زد» أن سحب ترخيص عمليات شيفرون قد يؤدي إلى خفض الإنتاج في البلاد بنحو 200 ألف برميل يوميا. في غضون ذلك، قالت أربعة مصادر لـ «رويترز»، إن من المرجح أن تلتزم «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وسط استقرار أسعار النفط وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض ضخه للتعويض عن فائض الإنتاج في السابق. وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. وقال ترامب أيضا إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريبا، لكنه أشار إلى أنه لن يتم فرض كل الرسوم التي هدد بها في الثاني من أبريل، وأن بعض الدول قد تحصل على تعليق للرسوم، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت علامة على المرونة في مسألة هزت الأسواق عدة أسابيع.
جريدة الجريدة