9 ملايين دينار أرباح «ميزان القابضة» في النصف الأول بنمو 24%

يعود سبب ارتفاع صافي أرباح «ميزان» في الربع الثاني والنصف الأول من 2020 إلى زيادة حجم الأعمال، وأثر اقتصادات الحجم مما زاد هوامش الربح التشغيلية، علاوة على تأثير الرافعة المالية التشغيلية.

أعلنت شركة ميزان القابضة نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020، والثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2020.

وبلغت الإيرادات 134.3 مليون دينار بارتفاع 16 في المئة في حين بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك: 15.8 مليون دينار بارتفاع 23 في المئة.

وسجلت الأرباح الصافية تسعة ملايين دينار بارتفاع 24 في المئة، في حين سجلت الأرباح الصافية الخاصة بمساهمي الشركة الأم: 8.1 ملايين دينار بارتفاع 11 في المئة.

وسجلت «ميزان» في النصف الأول من عام 2020 نمواً في الإيرادات مدفوعة بزيادة حجم الأعمال في كل من أعمالها في القطاع الغذائي وقطاع المواد الاستهلاكية سريعة الدوران والرعاية الصحية مدفوعة بالأعمال التي تم الاستحواذ عليها أخيراً أو الأعمال القائمة.

هذا وصاحب ارتفاع إيرادات المجموعة تحسناً في هوامش الربحية مثل هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك وهامش صافي الأرباح. ويعود سبب الارتفاع في صافي الأرباح في الربع الثاني والنصف الأول من عام 2020 مقارنةً مع الفترة ذاتها من عام 2019 بشكل رئيسي بسبب زيادة حجم الأعمال، وأثر اقتصاديات الحجم (economies of scale) التي أدت إلى ارتفاع هوامش الربح التشغيلية، فضلاً عن تأثير الرافعة المالية التشغيلية (Operating leverage).

وكانت جائحة كورونا أسفرت على عدد من الفرص، كذلك عدد من التحديات لأعمال المجموعة المختلفة، ففي حين شهدت أعمال الشركة في الكويت نمواً مدفوعاً بمبادرات غير عضوية (الاستحواذات التي تم الانتهاء منها في النصف الثاني من العام الماضي) وأخرى نمواً عضوياً لزيادة الطلب على بعض منتجات الشركة إضافة إلى اقتناص بعض الفرص المتاحة فقد انخفضت إيرادات المجموعة في كل من الأعمال في الإمارات العربية المتحدة جراء انخفاض حجم أعمال قطاع منشأت الخدمات الغذائية وفي دولة قطر جراء انقطاع مؤقت لبعض الأعمال هناك.

وتكبدت «ميزان» مصاريف متعلقة بجائحة كورونا المستجد بقيمة حوالي 600 ألف دينار خلال النصف الأول.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة محمد جاسم الوزان: «مثلت جائحة كورونا فرصاً وتحديات جمّة على الجميع وكشركة عاملة في قطاع الدفاعي – نجحت ميزان من تحقيق توازن جراء التحديات التي واجهناها خلال الفترة الماضية».

وأعرب الوزان عن الشكر «لموظفي المجموعة والجهات الرقابية المختلفة الذين عملوا جاهدين على مدار الساعة لتأمين الغذاء والدواء في ظل الظروف الراهنة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«ميزان» غاريت وولش: «يسعدنا أن نرى مبادرتنا للنمو العضوي وغير العضوي، تحقق نتائج إيجابية من حيث الإيرادات والأرباح. ويعد النمو في أعمال قطاعات الأغذية والرعاية الصحية بفضل أنها القطاعات الدفاعية إضافة إلى مبادرات النمو المختلفة التي اتخذناها أخيراً، وأود هنا أن أكرر الشكر لموظفي وعمال المجموعة إضافة إلى الجهات الرقابية المختلفة الذين لم يدخروا جهداً لتأمين المستهلكين بالضروريات طوال هذا الوقت».

الأداء المالي للشركة خلال النصف الأول

مجال الأغذية

حقق إيرادات بقيمة 89.9 مليون دينار بارتفاع بنسبة 9.5 في المئة، هذا وشكل مجال الأغذية 66.9 في المئة من إيراد المجموعة، وتتضمن إيرادات من قطاع تصنيع وتوزيع الأغذية، الذي يمثّل 46 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، والتجهيزات الغذائية 14.3 في المئة والخدمات الغذائية 6.7 في المئة.

● قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية: ارتفع إيراد هذا القطاع بنسبة 10 في المئة خلال النصف الأول 2020.

● قطاع التجهيزات الغذائية: ارتفع إيراد هذا القطاع بنسبة 7.5 في المئة في النصف الأول 2020.

● قطاع الخدمات الغذائية: ارتفع إيراد هذا القطاع بنسبة 10 في المئة في النصف الأول 2020.

مجال غير الأغذية

بلغت إيرادات مجال غير الأغذية 44.4 مليون دينار كويتي مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 34.8 في المئة مقارنة مع العام الماضي. وتمثل إيرادات هذا المجال 33.1 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة التي تتضمن إيرادات من قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والرعاية الصحية الذي يمثّل 31.5 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، وقطاع الصناعات الذي يمثّل القطاع 1.5 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة.

● قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والأدوية: ارتفع إيراد هذا القطاع بنسبة 39.6 في المئة النصف الأول مدفوعاً بالعمليات الحديثة والفرص المتاحة لمحفظة الأعمال القائمة.

● قطاع الصناعات: انخفض إيراد هذا القطاع بنسبة 21 في المئة في النصف الأول 2020.

أداء العمليات في الأسواق الإقليمية

● الكويت: ارتفعت الإيرادات بنسبة 23.6 في المئة في النصف الأول 2020، نتیجة القطاع التصنيع والتوزيع الغذائي وقطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والرعاية الصحية وقطاع التجهيزات الغذائية.

● دولة الإمارات العربية المتحدة: انخفضت الإيرادات بنسبة 2.4 في المئة في النصف الأول 2020 بسبب انخفاض أعمال منشآت الخدمات الغذائية مثل المطاعم والفنادق.

● دولة قطر: انخفضت الإيرادات بنسبة 5.7 في المئة في النصف الأول 2020، مدفوعةً تعطل مؤقت في بعض الأعمال نتيجة جائحة كورونا المستجد.

● المملكة العربية السعودية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 0.5 في المئة في النصف الأول 2020.

● أفغانستان: ارتفعت الإيرادات بنسبة 0.1 في المئة في النصف الأول 2020.

● المملكة الأردنية الهاشمية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 6.5 في المئة.

● العراق: ارتفعت الإيرادات بنسبة 71.2 في المئة مدفوعاً بقطاع الخدمات الغذائية.

جريدة الجريدة